رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دول الخليج ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

رحبت دول الخليج اليوم الاثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.

البحرين ترحب

أعربت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الاثنين، عن ترحيب مملكة البحرين بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة في شهر رمضان، وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق، وتعزيز حمايتهم في القطاع بأكمله، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، ومطالبة جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي -وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية- إلى تحمل مسؤولياته في تنفيذ هذا القرار، باعتباره خطوة مهمة على طريق الوقف الدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لتلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية، لاسيما من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، ورفض التهجير القسري للسكان، مثمنة جهود الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن في تقديم هذا القرار، واعتماده، وفي مقدمتهم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

وأكدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت الداعي إلى ضرورة التحرك الدولي الفاعل من أجل إنهاء الحرب وتجنب تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وإحياء عملية السلام العادل والشامل بنيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.

سلطنة عمان ترحب

أعربت سلطنة عمان، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.

وأكدت السلطنة -في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم- عن موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، والتأكيد على المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقًا للقانون الدولي.

الكويت ترحب

أكدت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بتبني مجلس الأمن قراره رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وقالت (الخارجية الكويتية) في بيان، اليوم الإثنين، إنه "في الوقت الذي تعرب فيه الخارجية الكويتية عن الأسف الشديد لعجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وأخذ موقف لوقف العدوان والجرائم الذي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المدنيين العزل في قطاع غزة خلال الخمسة أشهر الماضية".

وتابعت "إنها لتؤكد أهمية احترام وتنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وقيام المجلس بضمان انصياع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس والشرعية الدولية والقانون الدولي".

وجددت الوزارة موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أنها "تحيي صموده وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

السعودية تُرحب

رحبت السعودية، اليوم الإثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.

وجدّدت المملكة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) - مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

الإمارات ترحب

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار مجلس الأمن حول غزة، ودعت لتنفيذه بالكامل.

وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة عبر حسابها بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2728 بشأن غزة، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، حيث الحاجة ملحة لذلك".

وأضافت أنه يتعين على الأطراف الالتزام بهذا القرار وتنفيذه بالكامل، كما يتوجب على المجتمع الدولي ضمان نجاحه، حيث من شأن هذا القرار إنقاذ أرواح الأبرياء.
 

وأكدت أن دولة الإمارات ستواصل الدعوة إلى الإنهاء الدائم للحرب على غزة، والتوصل إلى حل الدولتين القابل للتطبيق.

وكان مجلس الأمن قد تبنى في وقت سابق اليوم قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

من جانبه، رحب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بقرار مجلس الأمن، معتبرا أنه خطوة مهمة للتصدي لتداعيات الكارثة الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، وخلق فرصة نحو وقف دائم للحرب.

وشدد "قرقاش"، عبر حسابه بمنصة "إكس"، على أن تبني مجلس الأمن أول قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان يجسد الدور المنوط بآليات المجتمع الدولي في الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وحمايتهم.

مجلس الأمن يتبنى أول قرار لـ«وقف فوري» لحرب غزة

وتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في جلسة عقدها المجلس اليوم لمناقشة الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.

وجاء امتناع الولايات المتحدة عن التصويت رغم تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الأخيرة حق النقض (الفيتو) ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب نتنياهو على ما ذكره "واي نت".

وكانت روسيا والصين قد استخدمتا يوم الجمعة الماضي حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي يؤيد الدعوة لوقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل التي قالت إنها لا تحتاج إلى تأييد واشنطن لشن هجوم بري على رفح، فيما تتفاقم معاناة أهالي غزة جراء أهوال الحرب المستمرة.

وأحبط مشروع القرار برفض موسكو وبكين اللتين انضمت إليهما الجزائر، فيما أيدته 11 دولة. واتهمت موسكو واشنطن بـ«النفاق»، كونها لا تبذل أي جهد لكبح جماح إسرائيل، وسخرت من حديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما «مُحيت غزة فعليا من على وجه الأرض».

وسبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عدة مشاريع قرار تدعو لوقف إطلاق النار، قائلة إن ذلك سيصب في مصلحة حماس.