رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يبحث مع كوريا طرق الزراعة الذكية للطماطم والأرز وأنظمة التخزين المتطورة

نشر
الأمصار

بحث وزير الزراعة في العراق عباس جبر المالكي، اليوم الأحد، مع وفد شركة KRE الكورية الجنوبية، طرق الزراعة الذكية للطماطم والرز وأنظمة التخزين المتطورة.

وقالت الوزارة في بيان: إن "وزير الزراعة عباس جبر المالكي، ترأس اليوم اجتماعاَ مع وفد شركة KRE الكورية الجنوبية، برئاسة (كوينك - سك جان) لبحث طرق الزراعة الذكية للطماطم والرز وأنظمة التخزين المتطورة، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء حسين الواسطي، والوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر الجبوري، والمستشار مهدي ضمد القيسي، وعدد من المدراء العامين والمختصين بالشأن الزراعي". 

وأضافت أن "المالكي استمع لشرح قدمه أعضاء وفد الشركة حول التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكية الحديثة، المستخدمة في كوريا وعدد من الدول الأخرى، وحيثيات وتفاصيل استخدامها، كونها تعتمد على نظام اوتوماتيكي ويمكن من خلاله التحكم بدرجات الحرارة وكميات المياه سيما في انتاج محاصيل الفاكهة والخضر ويمتاز بتقليل الجهد ويحتوي على نظام خاص بالتسميد وخزن واستخدام المياه"، مشيرة إلى ان "الوزير استمع ايضاً لمداخلات الحضور والتي تمحورت حول البذور المستخدمة وتكاليف هذه الطريقة والآثار المترتبة عليها بيئياَ ،والناحية العلمية المعتمدة في الإنتاج".

وتابع أن "الوفد تطرق الى موضوع استنباط أصناف من الرز مقاومة لظروف قلة المياه والجفاف وامكانية التعاون في هذا المجال أسوة ببلدان أخرى". 

وأعرب المالكي عن "الاستعداد للتعاون مع الوفد الكوري في مجالات انتاج محاصيل الخضر والفاكهة كذلك مجال الرز وأنظمة التخزين بعد دراسة  الجدوى الاقتصادية، كذلك الاطلاع على التجارب الحاصلة في مجال الزراعة الذكية، وارسال وفد خاص لغرض التدريب"، مؤكداً "مواصلة الاستعداد والتواصل مع الوفد الكوري لغرض تعضيد دور القطاع الزراعي والاستفادة من التجارب العلمية ونقلها الى الواقع الزراعي الميداني في البلاد".

متحدث الحكومة العراقية: السوداني سيبحث 5 ملفات أساسية خلال زيارته إلى واشنطن

فصل المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الأحد، أجندة زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن، فيما حدد 5 ملفات أساسية ستغطي لقاءات الأخير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال العوادي،: إن "العنوان الأساس لزيارة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى واشنطن، هو بحث آفاق العلاقة المستقبلية ما بعد التحالف الدولي، ثم الانتقال إلى العلاقات الشاملة بين الطرفين وبينها الجوانب الأمنية والعسكرية والتسليحية".

وأضاف، أن "اتفاقية الإطار الستراتيجي التي وقعت عام 2008، استطاعت الجوانب التسليحية والأمنية والعسكرية أن تكون هي الأهم، لكن الإطار أوسع لذلك إنهاء مهمة التحالف الدولي سيكون الملف الأول ثم الانتقال إلى العلاقات الشاملة، وهنالك أرضية قانونية كاملة في الاتفاقية". 

ولفت إلى أنه "في عام 2008 فعلت الجوانب الأمنية والعسكرية والاستخبارية، لكن الانتقال إلى مختلف ميادين التعاون يشمل الاستثمار والطاقة والاقتصاد والزراعة وغيرها، لا سيما وأن الولايات المتحدة دولة رائدة في التكنولوجيا في كل هذه المضامين".