رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين عام الأمم المتحدة يصوم رمضان خلال زيارته لمصر تضامنا مع غزة

نشر
الأمصار

صام أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة في رمضان خلال زيارته لمصر، معلنا أن ذلك تضامنا مع الجياع في أهل غزة، وأبدى قلقه لأن الكثيرين في غزة لن يتمكنوا من تناول وجبة مناسبة وقت الإفطار.

وقال جوتيريش فى تصريحات نشرها موقع الأمم المتحدة، إنه يرى عند معبر رفح الحسرة والقسوة لهذا الوضع، إذ يوجد صف طويل من شاحنات الإغاثة التي يُمنع دخولها على أحد جانبي بوابة المعبر، فيما يخيم ظل المجاعة على الجانب الآخر.

وأَضاف أنطونيو جوتيريش، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن كل ذلك يؤكد أن الوقت قد حان للوقف الفوري لإطلاق النار ولالتزام إسرائيل الصارم بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة

 

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن الوقت قد حان للتدفق الواسع للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وقال إن الخيار واضح: إما زيادة المساعدات بشكل كبير أو المجاعة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة ألتقي عددا من المرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، معظمهم نساء وأطفال أصيبوا أثناء الصراع الجاري. ومن بين من قابلهم، طفل في العاشرة من عمره فقد يده اليسرى وساقه، قال الطفل للأمين العام إن شقيقه قتل وأصيب أخاه الآخر بجراح.

وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عقب زيارة مستشفي العريش إنه تأثر بشدة لسماع قصص المرضى والجرحى الفلسطينيين وتجاربهم والمعاناة التي مروا بها.

ويستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لعقد جلسة مباحثات مشتركة في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة على أن يعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك.

وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البري يوم أمس السبت، عقب وصوله إلى مطار العريش الدولي.

 

قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري".

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور".