رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير داخلية تونس: بذل أقصى الجهود ورفع درجة الاستعداد للحفاظ على الأمن

نشر
وزير الداخلية في
وزير الداخلية في تونس كمال الفقي

أجرى وزير الداخلية في تونس كمال الفقي، السبت 23 مارس 2023، زيارة عمل ميدانية إلى ولاية الكاف للاطلاع على ظروف عمل الوحدات التابعة لمختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنية، في إطار الحرص الدائم الذي توليه وزارة الداخلية للوقوف على جاهزية الوحدات الأمنية خلال مختلف الفعاليات والمناسبات لاسيما شهر رمضان الكريم.

واستهل وزير الداخلية في تونس كمال الفقي، زيارته بتفقد الوحدات العاملة بالمفترقات ونقاط الحصن بمدخل مدينة الكاف، ثمّ تحوّل لتفقد مختلف الوحدات الأمنية بكلّ من نقطة سيدي عبدالله الصغير ونقطة وادي الرمل ونقطة محطّة المحاميد بتاجروين ونقطة وادي سرات من أمن وطني وحرس وطني وحماية مدنية.

كما شملت الزيارة تفقد كل من مركز الأمن الوطني النموذجي وفرقة الحماية المدنية بتاجروين ومركز الحرس الوطني بمنزل سالم.

وقد مثلت الزيارة مناسبة للاطلاع على سير عمل الوحدات الأمنية ومدى جاهزيتها والانصات لمشاغل الأمنيين من مختلف الاسلاك وتشجيعهم والرفع من معنوياتهم، حيث أشاد وزير الداخلية في تونس كمال الفقي، بما تتحلى به الوحدات الأمنية من انضباط ووطنية عالية، داعيا إلى بذل أقصى الجهود والعطاء والرفع من درجة الأهبة العملياتية للحفاظ على الأمن العام وسلامة التراب الوطني.

هذا، وقد تحول وزير الداخلية في تونس كمال الفقي، إلى المركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني "الطريشة" بقلعة سنان، أين تمّ عرض تمرين عملياتي لعملية بيضاء حول تأمين الحدود البرية.

واختتم وزير الداخلية في تونس كمال الفقي، زيارته بتناول وجبة الإفطار رفقة عدد من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنيّة والإدارية بمقر المركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني.

وزير الداخلية في تونس كمال الفقي

استمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس

قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف عماد الطرابلسي، إن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس سيظل مغلقا حتى تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالبلاد.

وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل المعبر الحدودي في التهريب وسلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.

وأكد وزير الداخلية، أنه لن يجري فتح المعبر حتى تعود سيارات "إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية إلى المعبر ومنطقة الساحل الغربي في ليبيا من أكثر المناطق فوضوية محليا.

وتابع الطرابلسي، أن التقارير الأمنية منذ عام 2011 إلى عام 2023 عن منفذ رأس جدير تضمنت حالات خطف وسرقه وتهريب وإطلاق نار وسيطرة مجموعة مسلحة على تهريب الوقود إلى دولة تونس "ولن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر".

وختم وزير الداخلية بأنهم اتفقوا مع أعيان مدينة زوارة الحدودية، في وقت سابق، على ضرور تنظيم المنفذ وإبعاد المسلحين عنه.
وكانت اشتباكات مسلحة جرت في 20 مارس الجاري بين قوات تابعه لوزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ومجموعة مسلحة تابعة تسيطر على المنفذ منذ سنوات.

وأدت هذه الاشتباكات إلى فوضى عارمة في المعبر الحدودي مما أدى إلى إغلاقه من الجانب التونسي قبل أن يجري إغلاقه من الجانب الليبي حتى تتم عملية تسليمة إلى قوات تابعة للوزارة الداخلية بحسب تأكيد الداخلية الليبية.

وتسعى السلطات في ليبيا إلى إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي أغلقته بالقوة ميليشيات مسلحة قبل أيام.

وكانت ميليشيات تمتهن التهريب سيطرت على المعبر، واعتدت على قوات الأمن والجمارك الليبية به، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن المعبر لن يعاد فتحه "إلا بعد عودته إلى حضن الدولة وتحت سلطة القانون".

وأضاف الطرابلسي، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة قد تضطر لاستخدام القوة لإعادة السيطرة على المعبر".