رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صندوق "أوبك للتنمية الدولية" يُقدم قرضًا بـ 50 مليون دولار إلى تركيا

نشر
الأمصار

أعلن صندوق أوبك للتنمية الدولية "صندوق الأوبك"، موافقته على تقديم قرض بقيمة 50 مليون دولار إلى تركيا لدعم قطاعي الإنتاج الزراعي والغذائي، وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية طويلة الأجل، ومساعدة 11 مدينة تضررت من زلزال فبراير في العام الماضي.

 

 

وقال عبدالحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، في البيان الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية "فيينا"، إن قطاع الزراعة بعد مصدرا رئيسيا للنشاط الاقتصادي والتوظيف والتجارة في تركيا.

 

وأشار إلى استعداد الصندوق لتوسيع التعاون مع تركيا والمساهمة في تحقيق طموحات التنمية المستدامة في البلاد.

 

وأوضح البيان، أن قرض صندوق الأوبك يساهم في توفير التمويل اللازم لتعزيز الاستدامة طويلة المدى لقطاع الزراعة، ودعم الأعمال التجارية الزراعية مع إعطاء الأولوية للمناطق المتضررة من الزلزال، وإعادة إقراض الأموال للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم لتحمل الصدمات المستقبلية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وتحسين البنية التحتية والإنتاجية لسلسلة التوريد والوصول إلى الأسواق.

 

توقعات تشير إلى تباين توقعات أوبك حول الطلب العالمي للنفط


تشير العديد من الدراسات التي تم إجرائها  إلى أن التباين في توقعات أوبك ووكالة الطاقة الدولية إزاء نمو الطلب على النفط، وهما أهم جهتين يترقب العالم تقاريرهما في هذا الصدد، صار الأكبر منذ 16 عاما على الأقل.

وهذا يعني  الفجوة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تمثل الدول المنتجة للنفط، ووكالة الطاقة الدولية، التي تمثل الدول الصناعية، أنهما ترسلان إشارات متباينة إلى التجار والمستثمرين عن قوة سوق النفط في عام 2024 وعن وتيرة تحول العالم نحو استخدام وقود أقل تلويثا للبيئة على المدى الطويل.

 وكالة الطاقة الدولية

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في فبراير أن يرتفع الطلب بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا في عام 2024، بينما توقعت أوبك في تقريرها في الشهر ذاته 2.25 مليون برميل يوميا. ويمثل هذا الفارق نحو واحد بالمئة من الطلب العالمي.

وقال نيل أتكينسون، وهو رئيس سابق لقسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، "لدى الوكالة تصور قوي جدا بأن التحول في مجال الطاقة سيمضي قدما بوتيرة أسرع كثيرا... تتمسك كل منهما (الوكالة وأوبك) بموقفها، ولهذا السبب لديهما هذه الفجوة الهائلة فيما يتعلق بتوقعات الطلب".


ولوضع هذا الفارق في سياقه الصحيح، حللت رويترز التغييرات التي أجرتها كل من أوبك ووكالة الطاقة الدولية على توقعاتها للطلب على النفط من عام 2008 إلى عام 2023 وفي الشهرين الأولين من العام الحالي.