رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ساعة الأرض 2024.. نيوزيلندا أول دولة تطفئ أنوارها

نشر
ساعة الأرض 2024 في
ساعة الأرض 2024 في نيوزيلندا

أظلمت معظم معالم نيوزيلندا، اليوم السبت، مع بداية فعالية "ساعة الأرض 2024"، التي تهدف إلى دعم قضايا التغير المناخي.

بدأت الفعالية في نيوزيلندا بإظلام معالم أوكلاند، بما في ذلك برج السماء وجسر مرفأ هاربور، ومباني البرلمان في العاصمة ويلنجتون، في تمام الساعة 08:30 مساءً بالتوقيت المحلي (07:30 بتوقيت جرينتش).

ومن المقرر أن تشهد معالم أخرى على سطح الأرض، مثل دار أوبرا سيدني وعين لندن وبرج إيفل، إطفاء أنوارها خلال وقت لاحق اليوم، انضماماً إلى هذه الفعالية العالمية.

ساعة الأرض 2024 في نيوزيلندا

ويطلب المنسق، الصندوق العالمي للطبيعة، الشعوب المساهمة في "منح الأرض ساعة" وقضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي للكوكب.

وبدأت المبادرة في أستراليا عام 2007 وشهدت إظلام شوارع ومباني ومعالم وسماوات مدن كاملة.

ساعة الأرض 2024 في نيوزيلندا

نيوزيلندا تُقرر تصنيف «حماس» كيانًا إرهابيًا وتفرض قيودًا على المُستوطنين الإسرائيليين

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا «كريستوفر لوكسون»، ووزير الخارجية وينستون بيترز تصنيف حركة «حماس» الفلسطينية «كيانًا إرهابيا»، وفرض قيود سفر على المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء ووزير الخارجية نشره الموقع الرسمي لحكومة نيوزيلندا أن: «نيوزيلندا صنفت حركة حماس بأكملها على أنها كيان إرهابي».

وقال لوكسون: "لقد كانت الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر 2023 وحشية وقد شجبناها بشكل لا لبس فيه"، مؤكدا أنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة الكبيرة في أعمال العنف المتطرف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون" ضد الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة".

واعتبر أن "هذا أمر مزعزع للاستقرار بشكل خاص في ظل أزمة كبيرة بالفعل".

من جانبه قال بيترز: "ما حدث في 7 أكتوبر يؤكد أننا لم يعد بإمكاننا التمييز بين الأجنحة العسكرية والسياسية في حماس. تتحمل المنظمة ككل مسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية المروعة".

وبحسب البيان فإن التصنيف "يجمد بموجب قانون نيوزيلندا أي أصول للكيان الإرهابي في البلاد. كما أنه يُجرم جنائيا القيام بأي معاملات مالية معهم أو توفير الدعم المادي لهم".

ساعة الأرض

ساعة الأرض هى حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يشجع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 (في توقيت الدولة المحلي) في أحد أيام السبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

وكانت مدينة سيدني الأسترالية هى أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

ساعة الأرض تقام في آخر يوم سبت من أيام شهر مارس كل عام، وذلك من الساعة 8:30 حتى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المشارِكة.

ويهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة. ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مبانيها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك. ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.

وبدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاغن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبان والعاصمة كانبيرا.

وكانت مدينة دبي هى المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.