رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكيم يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين العراق وإيران

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أهمية تعزيز التعاون بين العراق وإيران.

وقال الحكيم حسب بيان: أن "مستجدات الشأن السياسي في العراق والمنطقة، والعلاقات بين البلدين الجارين، كانت أبرز المحاور التي بحثها خلال لقائنا مع محمد كاظم آل صادق سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد".

وأضاف: "أكدنا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين واستثمار المشتركات ما بين الشعبين الجارين، كما بيّنا أهمية استثمار أيام شهر رمضان المبارك في الطاعات والعبادات وتبادل الزيارات خاصة في العتبات الدينية المقدسة بين البلدين".

وتابع السيد الحكيم: "بيّنا أهمية الاستقرار الحالي في العراق وانعكاسه إيجابيا على عموم المنطقة، ودعونا إلى تعزيز هذا الاستقرار وتحويله إلى استقرار دائم".

وبين أنه "في أزمة غزة شددنا على وقف إطلاق النار وإغاثة النازحين وإعمار المدينة كما حمّلنا المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من مجازر بحق شعب أعزل وقلنا أن السكوت على مايجري موافقة ضمنية للكيان الإسرائيلي للمضي بجرائمه".

العراق.. الحكيم يدعـو جميع الـقوى السـیاسـیة لضـرورة الـحفاظ على المنجز الوطني

وفي وقت سابق، دعا رئيس تيار الحكمة في العراق، السيد عمار الحكيم، جميع الـقوى السـیاسـیة الـوطـنیة إلى ضـرورة الـحفاظ على المنجز الوطني.

وقال الحكيم في كلمة له في الذكرى الـ15 لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم: أن "عزيز العراق كان ذائباً في التشيع لأهل البيت (عليهم السلام) وكان يرى ضرورة رفع الحيف والحرمان عن أبناء المكون الأكبر في البلاد كمقدمة أساسية لبناء العراق وتماسك مكوناته وأطيافه"، لافتا الى أنه "لم يكن ينظر لهذا الأمر من زاوية مذهبية محددة ، وإنما من مساحة اجتماعية وسياسية فسيحة ، كسبيل واضح وعادل لاستقرار وازدهار أبناء الشعب العراقي كافة من أقصى العراق إلى أقصاه".

وبين أن "حديث عزيز العراق عن المعادلة الظالمة ووجوب تغييرها إلى الأبد في كلماته وخطاباته ، كان حديثا واضحا وشفافا عن ضرورة تحقيق معادلة مرضية وعادلة للجميع ، فما دامت المعادلات السابقة مختلة وغير متوازنة ، فالنتائج ستكون سقيمة وغير صالحة قطعاً ، وهذا ما أثبته الزمان والتجارب التي مرت في العقدين الماضيين".

وأشار الى أن "إئتلاف إدارة الدولة تمكن من خلال تشكیله لحكومة محمد شياع السوداني مـن تـعزیـز مساعـي الاسـتقرار السـیاسـي وتـرسـیخه عـلى أرض الـواقـع، وكانت الحـركـة العمرانـیة التي نـعیشھا الـیوم من ثمار ذلك، فـضلاً عـن الـمشاریـع الإسـتراتـیجیة فـي الـبنى الـتحتیة الـتي نـنتظر اكـمالـھا قـریـبا بـإذنـه تعالى"، داعيا جـمیع الإخـوة فـي الـقوى السـیاسـیة الـوطـنیة إلى "ضـرورة الـحفاظ عـلى ھـذا المنجـز الـوطـني مـن خـلال تـعزیـز روح الـتعاون والـحوار حـفاظـا عـلى دعـائـم الاسـتقرار فـي الـبلاد، وأن نـتعامـل مـع الاخـتلاف بـروح المسؤولیة الوطنیة والمصلحة العلیا للبلد وشعبه".