رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تجدد تأكيد التزامها بالتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية

نشر
الأمصار

أكد لى هوى الممثل الخاص للحكومة الصينية لشئون أوراسيا، اليوم الجمعة، استعداد الصين لمواصلة لعب دورها الفريد والإسهام بحكمتها وقوتها من أجل السعى إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية أن تصريحات الدبلوماسي الصيني جاءت في إحاطة إعلامية بشأن الجولة الثانية من الدبلوماسية المكوكية الصينية إزاء الأزمة الأوكرانية حيث حضر هذه الإحاطة الإعلامية مبعوثون دبلوماسيون لدى الصين وممثلون عن وسائل إعلام صينية وأجنبية.

وقف إطلاق النار

وقال هوي، خلال زيارته إلى روسيا وأوكرانيا ودول أوروبية معنية أخرى، إنه أجرى تبادلات متعمقة مع جميع الأطراف إزاء كيفية تحقيق وقف إطلاق النار في وقت مبكر وتعزيز التسوية السياسية للأزمة.

وتابع أن "جميع الأطراف تثمن جهود الوساطة المكوكية للصين، وتتوقع منها لعب دور بناء بصورة أكبر"، مضيفا أنهم يتفقون على أن الصين كونها عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي وصديقا مشتركا لكل من روسيا وأوكرانيا، يمكنها أن تلعب دور الوساطة ونقل المعلومات بين البلدين والأطراف الأخرى من أجل تشجيع جميع الأطراف على البحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات وبناء التوافق والمساعدة في تعزيز تهيئة ظروف أكثر ملاءمة لمحادثات السلام.

واختتم لي تصريحاته بالقول إن الصين تؤيد عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بحيث يشهد مشاركة متساوية لجميع الأطراف، ومناقشة عادلة لجميع مقترحات السلام.

من جانب أخر أدانت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية فى أوكرانيا دينيس براون، الضربات على البنية التحتية الحيوية التى تعطل الوصول إلى الكهرباء والمياه فى جميع أنحاء أوكرانيا.

وقالت المنسقة الأممية -في بيان على موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الإلكترونى- "إننى أشعر بالغضب إزاء حجم الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الروسية اليوم على البنية التحتية للطاقة فى مختلف أنحاء أوكرانيا".

وأضافت أن التأثير الواسع النطاق لهجمات اليوم على البنية التحتية المدنية الحيوية يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل لملايين الأشخاص في أوكرانيا.

وأكدت براون أن القانون الإنساني الدولي يحمي صراحة المدنيين والبنية التحتية المدنية ولذا يجب احترام القانون الإنساني الدولي.

وتركت الضربات الناس في المراكز الحضرية الكبيرة مثل خاركيف وكريفي ريه وزابوريجيا وغيرها من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد بدون كهرباء ومياه، وأودت هذه الهجمات أيضاً بحياة أشخاص وأثرت على المنازل والمدارس، ما تسبب في مزيد من المعاناة