رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز الملك سلمان للإغاثة: 250 ألف فلسطيني سيستفيدون من الدعم السعودي للأونروا

نشر
الأمصار

أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، أن الاتفاقية التي تم توقيعها أمس بين السعودية والأونروا بقيمة 40 مليون دولار ستدعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المساعدات السعودية إلى قطاع غزة

وقال المتحدث ، اليوم الخميس: “إنه من المتوقع أن يستفيد من هذا الدعم أكثر من 250 ألف فلسطيني من الفئات الأكثر احتياجا، مؤكدا أهمية دور الأونروا في الأزمة الحالية بقطاع غزة” ، - وفقا لما ذكرته قناة "السعودية" الإخبارية. 

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستوفر إلى جانب توفير المواد الغذائية- المواد الإيوائية لحوالي 20 ألف عائلة بواقع 200 ألف مستفيد، مشيرا إلى أن كل هذا يأتي في إطار جهود السعودية لدعم الشركاء على الأرض الذين يعملون ويقدمون المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة في ظل هذه الأزمة الخانقة.

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وقع أمس الأربعاء، مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.

واصل الجسر الإغاثي الجوي السعودي التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، محملاً بأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 التي يسيرها «مركز الملك سلمان للإغاثة»، متجهة إلى مطار العريش الدولي المصري، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة؛ حيث تحمل على متنها مواد طبية تزن 25 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وعبرت قوافل إغاثية سعودية جديدة مقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، منفذ رفح الحدودي، متوجهة إلى قطاع غزة، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.

إلى ذلك؛ بلغ مجموع التبرعات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، 557 مليوناً و891 ألفاً و133 ريالاً، عبر المنصة الوطنية «سهم» من خلال مليون و122 ألفاً و722 متبرعاً.

ويأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.