رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حالة الطقس في المغرب اليوم الخميس 21 مارس 2024

نشر
الأمصار

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية، بالنسبة ليوم الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بنزول أمطار مصحوبة برعد فوق كل من منطقة طنجة، والريف الغربي، وغرب الواجهة المتوسطية، ومناطق الغرب واللوكس.

وستكون السماء غائمة جزئيا مع نزول أمطار ضعيفة فوق الأطلسين الكبير والمتوسط، وهضاب الفوسفاط ووالماس وبالسهول الشمالية والوسطى.

كما يرتقب هبوب رياح قوية بالمنطقة الشرقية، وبالجنوب الشرقي وبمرتفعات الأطلس الكبير، وستكون قوية نسبيا بمنطقة طنجة وبالسهول الوسطى وبجنوب البلاد، مع تناثر غبار أو حبات رملية محليا بكل من المنطقة الشرقية، والجنوب الشرقي وجنوب البلاد.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 00 و 04 درجات بالأطلسين الكبير والصغير، وما بين 05 و 10 درجات بمرتفعات الأطلس المتوسط، وبالريف والسفوح الجنوبية الشرقية، وما بين 15 و 21 درجة بجنوب المنطقة الشرقية، وشمال الجنوب الشرقي وبأقصى جنوب البلاد، فيما ستكون ما بين 10 و 15 درجة بباقي مناطق المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف انخفاضا.

وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، وهائجا بالبوغاز، وقليل الهيجان الى هائج مابين طرفاية والعيون، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل

ويتنوع تصنيف المناخ في المغرب حسب المناطق فهو متوسطي بالشمال، ومحيطي بالغرب، وقاري بالداخل، وصحراوي بالجنوب. يتأثر مناخ البلاد بظاهرة تذبذب شمال المحيط الأطلسي، وهي عبارة عن تقلبات غير منتظمة في الضغط الجوي فوق شمال المحيط الأطلسي بين مَركزي مرتفع الآصور ومنخفض آيسلندا.

ينخفض معدل هطول الأمطار من الشمال إلى الجنوب، ويبقى مهمًا فقط في المرتفعات حيث يَبلغ 2000 مليمتر في جبال الريف، بينما يصل إلى أقل من 150 مليمتر في المناطق قبل الصحراوية وكذلك المناطق الصحراوية.

تترواح درجات الحرارة الدنيا ما بين 5 و15 درجة مئوية وذلك حسب المناطق مع درجات دنيا تحت الصفر خصوصًا في المناطق الجبلية والمناطق المجاورة لها، بينما قد تَبلغ درجات الحرارة العليا 45 درجة مئوية في وسط البلاد وتفوق 50 درجة مئوية داخل المناطق الصحراوية.

وفي وقت سابق، يمكن تقسيم المناخ في مملكة المغرب إلى قسمين: الشمال الغربي والجنوب الشرقي. في الجنوب الشرقي المناخ قاحل وضعيف الكثافة السكانية. في الشمال الغربي المناخ معتدل ويطابق إلى حد كبير مناخ شبه الجزيرة الإيبيرية ويعد منطقة ذات كثافة سكانياً عالية.