رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعتزم استضافة مؤتمر دولي لمكافحة المخدرات منتصف العام الحالي

نشر
الأمصار

كشفت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية في العراق، عن مقترحات لتعديل قانون مكافحة المخدرات ، فيما اعلنت مديرية مكافحة المخدرات، عزم العراق استضافة مؤتمر دولي لمكافحة المخدرات منتصف العام الحالي.

وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية عدنان الجحيشي لبرنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الاخبارية، أن "المخدرات خطر دولي وليس محلي حيث يداهم جميع الدول ، وعلى دول العالم ان تتكاتف فيما بينها لمحاربة هذه الآفة من خلال تفعيل المعاهدات الدولية والبروتوكولات فيما بينها"، مبينا ان "المخدرات هي اشبه بإرهاب صامت".

وأضاف ان "جميع الدول لديها الارادة والاصرار لمحاربة هذه الآفة لانها تعاني منها"، لافتا الى ان "هناك تعاون مع بين دول الجوار ".

واوضح انه "القاء القبض على 250 تاجرا دوليا في تهريب المخدرات".

وتابع، ان "الجهات القضائية والامنية تطالب بتعديل قانون رقم 50 لسنة 2017"، مبينا ان "اللجنة النيابية حددت عدد من التوصيات لتعديل القانون من ضمنها الارتقاء بمديرية مكافحة المخدرات وهناك اراء بتحويلها الى وكالة او جهاز مستقل، بالاضافة الى تشديد العقوبات على المتهمين". 

واشار الى ان " الاعلام يلعب دورا مهما في مساندة جهود مكافحة المخدرات".

من جانبه قال معاون مدير مكافحة المخدرات العميد الركن محمد حامد لبرنامج "تحت خطين" ، أن "هناك  تعاون وثيق مع دول مجاورة واقليمية وهناك مذكرات تعاون ابرمت باشراف وزير الداخلية"، لافتا الى ان "هناك منتصف العام الحالي سيعقد مؤتمر لمكافحة المخدرات في العراق باشراف وزير الداخلية".

وبين انه "لا توجد صناعة للمخدرات في العراق، حيث كانت هنالك محاولات وتمت ضبطها"، منوها بان "مديرية مكافحة المخدرات افشلت محاولة تصنيع الة لصناعة الكبتاغون".

وكان أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق اللواء يحيى رسول، اليوم الأربعاء، إحالة ضباط متورطين بالابتزاز إلى التحقيق

وقال اللواء رسول في بيان: إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمسّ سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم".