رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف لجان توزيع المساعدات في مدينة غزة

نشر
لجان توزيع المساعدات
لجان توزيع المساعدات في مدينة غزة

أسفر «إطلاق نار إسرائيلي»، عن وفاة 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات من أعضاء اللجان الشعبية والعشائرية التي كانت تُؤمن قوافل المساعدات قرب دوار الكويت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

من جانبها، أكدت حركة "حماس" في بيان أن "استهداف جيش الاحتلال النازي للجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، وارتقاء عدد من الشهداء العاملين فيها مساء اليوم الثلاثاء، لهو دليل إضافي على سادية الاحتلال الصهيوني المجرم الذي يتعمد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات".

وشددت الحركة على أن هذا "يهدف إلى نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذا لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه".

تصاعد العدوان الدموي الصهيوني

وأضافت "حماس": "نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الاحتلالية الإرهابية".

وتابع البيان: "نطالب في ذات الوقت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي، الذي يمعن في قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يطبقه على أمام أنظار ومسامع العالم أجمع".

وقال مسؤولون فلسطينيون ومصادر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مسلحين وملثمين من مجموعة من العشائر والفصائل بدأوا توفير الأمن لقوافل المساعدات في غزة، وأظهرت لقطات مصورة، حصلت عليها وكالة "رويترز"، قافلة من الشاحنات تدخل مدينة غزة محملة بمساعدات من الخارج خلال الليل، بينما يراقبها عدد من الرجال المسلحين ببنادق "إيه كيه 47" وآخرون يحملون العصي.

ومع تعهد القوات الإسرائيلية بالقضاء على "حماس" منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، فقد صار ظهور أي شخص مرتبط بالحركة، لتوفير الأمن ولتوصيل المساعدات إلى من يحتاجها من المدنيين، أمرا محفوفا بالمخاطر.

وأشار مسؤولون فلسطينيون ومصادر في "حماس" إلى أنه لهذا السبب تدخل كثير من العشائر وجماعات المجتمع المدني والفصائل، ومنها "فتح"، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات.

ولم يذكر المسؤولون والمصادر أسماء العشائر والفصائل، لكنهم قالوا إن قدرة "حماس” على حشد مثل هذه الجماعات وراءها في ما يتعلق بالأمن تظهر أن الحركة لا تزال تحتفظ بنفوذها، وأن جهود إسرائيل لبناء نظام إداري خاص بها للحفاظ على النظام في غزة تواجه مقاومة.

وزير الخارجية الأمريكي يزور «مصر والسعودية» لبحث الوضع في غزة

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن وزير الخارجية «أنتوني بلينكن»، سيزور مصر والسعودية هذا الأسبوع لبحث الوضع في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»،  الثلاثاء.