رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستراليا تبقي على أسعار الفائدة عند 4.35%

نشر
 البنك الاحتياطي
البنك الاحتياطي الفيدرالي في أستراليا

أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي في أستراليا على  سعر الفائدة الرسمي من دون تغيير عند 4.35%.

وقد صرحت حاكمة مصرف الاحتياط ميشيل بولوك، بعد اجتماع مجلس إدارة المصرف، إن مجلس إدارة مصرف الاحتياط ملتزم بعمل ما هو ضروري لضمان عودة التضخم في أستراليا إلى النسبة المستهدفة خلال المرحلة المقبلة، نقلا عن "واس".


كان بنك الاحتياطي الأسترالي رفع أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.35%، وذلك بعد 4 اجتماعات متتالية من تثبيتها، لتصل إلى أعلى مستوى في 12 عاما.

بنك الاحتياطي الأسترالي - ويكيبيديا

وترك البنك المركزي الأسترالي الباب مفتوحا لمزيد من التشديد إذا لزم الأمر لكبح معدلات التضخم التي تجاوزت الـ 5% في سبتمبر/أيلول.

والجدير بالذكر أن زيادات الفائدة من قِبل الاحتياطي الاسترالي منذ مايو/أيار من العام الماضي قد وصلت إلى 425 نقطة أساس.

النفط يسجل أسعار جديدة خلال تعاملات اليوم

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، وذلك في ظل توقعات بزيادة الإمدادات من روسيا علاوة على احتمال تسجيل تراجع أكثر من المتوقع في الطلب على وقود الطائرات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 16 سنتا إلى 86.73 دولار للبرميل، في حين انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا إلى 82.03 دولار، وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل، والذي تنتهي صلاحيته غدا بمقدار 16 سنتا إلى 82.56 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، مدعومين بانخفاض صادرات النفط الخام من السعودية والعراق، ومؤشرات على قوة الطلب والنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بروسيا، استمرت المخاوف الناجمة عن زيادة الصادرات في أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية الأساسية النفطية في روسيا في الضغط على الأسعار نحو الانخفاض.

وقال محللون في جي.بي مورجان في مذكرة للعملاء "من المرجح أن تؤدي الهجمات إلى خفض كميات الخام الروسي التي تستهلكها المصافي بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق المجدولة للصيانة ومع ذلك فإن انخفاض التشغيل سيؤدي إلى زيادة صادرات النفط الخام، مما يساعد روسيا على تحقيق تخفيضات الإنتاج مع الإبقاء على ثبات الصادرات في آن واحد".