رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات بين قوات الجيش والمقاومة.

وكانت اقتحمت «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، عدة مُدن وبلدات بالضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأحد.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي العبيدية شرق بيت لحم ودير أبو مشعل وأبو قش شمال رام الله وحي المساكن بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

كما اقتحم بلدة بني نعيم في شرق مدينة الخليل ومخيم العروب في شمالها إضافة إلى قرية صير جنوب جنين.

مسؤول إسرائيلي يُعلن خطة جيش الاحتلال بعد الحرب في غزة

أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي «تساحي هنغبي»، أن تل أبيب ستُحقق أهدافها في «قطاع غزة» حتى آخرها ومن ثم تنتقل إلى «لبنان»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر ١٩٧٣.