رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سيناتور أمريكي حول تعاون الأونروا مع حماس: مزاعم إسرائيلية كاذبة

نشر
الأمصار

شن السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، هجومًا ضاريًا على مزاعم إسرائيل بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هى وكيل لحركة "حماس" الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتهامات مجرد محاولة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلغاء الوكالة.

 

 

وقال فان هولين -في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إنه "ليس هناك شك في أن الادعاء الذي يطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي وآخرون -بأن الأونروا بطريقة ما هي وكيل لحماس- هو مجرد أكاذيب صريحة، فإذا نظرت إلى الشخص المسؤول عن العمليات على الأرض للأونروا، فستجد أن الأمر يتعلق بمحارب قديم في الجيش الأمريكي خدم لمدة أكثر من 20 عامًا، ومن المؤكد أنه ليس متواطئا مع حماس".

 

 

وأضاف فان هولين: "يريد نتنياهو التخلص من الأونروا منذ عام 2017 على الأقل، وهذا هو هدفه، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الأماكن الأخرى".

 

 

وقد خضعت الأونروا للتدقيق، في وقت سابق من هذا العام، بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

 

 

ولم يتم تقديم أي دليل ملموس لدعم هذه الادعاءات، على الرغم من أن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه تم اتخاذ "إجراءات جدية" رغم ذلك، بما في ذلك إنهاء عقود الأعضاء المزعومين.

 

منظمة التحرير الفلسطينية تطالب بوقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى


قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، إن الأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون إلى أبشع أشكال التعذيب والتنكيل والبطش والعزل، وآخرها ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي من عزل وتعذيب ومحاولات قهر وإذلال وضرب تعرض حياته للخطر.

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى والقادة الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وحمايتهم وإطلاق سراحهم فورًا؟

يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت في بيان الأسبوع الماضي إن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون ظروفا غير إنسانية وقهرية، بفعل السياسات الإسرائيلية، والمتغيرات العامة التي حدثت منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى ما وصفتها بـ"المسالخ الحقيقية"، التي يُمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، فنتج عن ذلك العشرات من حالات الإعدام في صفوف معتقلي غزة، والضفة، وداخل أراضي عام 1948.