رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يستقبل حكومة تسيير الأعمال برئاسة اشتية ويشيد بإنجازاتهم

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حكومة تسيير الأعمال، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية.

وأشاد عباس بالحكومة وإنجازاتها خلال فترة عملها، رغم الظروف الصعبة التي مر بها شعبنا، ولا يزال، والإنجازات التي حققتها بالرغم من العراقيل الصعبة التي واجهت عملها، خلال جائحة "كورونا"، وحجز أموال المقاصة، وإجراءات الاحتلال بتقطيع أواصر الوطن وخنق الاقتصاد.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل دوما لخدمة المواطن ودعم صموده على أرضه، مثنيا على جهود رئيس الوزراء ووزرائه، متمنيا النجاح والتوفيق لهم في حياتهم العملية.

واستمع الرئيس من رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، إلى أهم المهام والإنجازات التي قامت بها الحكومة خلال فترة عملهم، وقدم عدد من الوزراء ملخصا عن أهم أعمالهم.

وقدم عباس، الشكر لهم على جهودهم التي بذلوها، مؤكدا أن الحكومة كانت على قدر التحدي، والحكومة القادمة ستكمل المشوار والأعمال، بما يجيب على احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني ورفع معاناته، ودعم صموده وحماية مصالح شعبنا الوطنية وحقوقه المشروعة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يشمل إعادة هيكلة وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم صمود أهلنا، وإنعاش الاقتصاد، في الأراضي الفلسطينية عامة وبما يشمل القدس والضفة وقطاع غزة.

الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير خارجية البرازيل

ومن جهة أخرى، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع عباس، الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية ومدينة القدس، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا.

وشدد الرئيس الفلسطيني، على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.

وقال الرئيس: إن الأمر العاجل والأولوية بالنسبة لنا هي منع اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني فيها، ما سيوقع كارثة إنسانية، داعيا إلى جهد دولي أكبر لمنع إسرائيل من شن هجوم كهذا، وإلزام إسرائيل على وقف عدوانها فورا، وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية، والبدء بإعادة الإعمار.

وأعرب عباس، عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تجمع فلسطين والبرازيل، مشيدا بمواقف البرازيل والرئيس لولا دا سيلفا في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته في المحافل الدولية، خاصة تصريحاته الأخيرة حول ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في غزة.