رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مشادة عنيفة بين المغربي يوسف النصيري ومدرب إشبيلية.. صور

نشر
الأمصار

دخل المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية، في مشادة مع مدربه كيكي فلوريس، خلال مباراة سيلتا فيجو، اليوم الأحد، التي انتهت بانتصار الأخير (2-1) في الجولة 29 من الليجا.
 

بدأ النصيري المباراة أساسيا، وسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 18، وقرر كيكي فلوريس استبداله في الدقيقة 61، ما أشعل غضب المهاجم المغربي.

وبدأ النصيري منفعلا عند خروجه، وركل بعض القارورات أمام دكة البدلاء، ما أغضب فلوريس الذي اقترب منه وكاد يصطدم باللاعب المغربي، قبل تدخل زميله لوكاس أوكامبوس لفض الاشتباك بينهما.

ويأتي هذا الموقف قبل التحاق النصيري بمعسكر منتخب المغرب، لخوض وديتي أنجولا وموريتانيا، وحسبما علم "كووورة" فإن النصيري حسم قراره بالرحيل عن النادي الأندلسي الصيف المقبل، على نهج زميله في كتيبة الأسود، الحارس ياسين يونو الذي انتقل للهلال السعودي.

الاتحاد الإسباني يحقق مع ريال مدريد في شكوى إشبيلية

كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد الإسباني فتح ملفًا ضد ريال مدريد بسبب مقاطع الفيديو على قناة RMTV، علي خلفية شكوي فريق إشبيلية بسبب التحكيم.

وأكدت صحيفة " ماركا " الإسبانية أن لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني فتحت ملفًا ضد ريال مدريد بسبب مقاطع الفيديو على قناة RMTV، وتم إبلاغ نادي إشبيلية بفتح التحقق في الشكوي المقدمة منهم ضد الريال.

وأعلن نادى إشبيلية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أخطره من خلال لجنته التأديبية، بفتح ملف ضد ريال مدريد، عقب الشكوى التي قدمها بشأن الفيديو الذي بثه الريال سابقًا قبل مباراة الفريقين في الدوري الإسباني.

وفي بيان رسمي أعلن إشبيلية الأسباب التي دفعته إلى تقديم شكوى إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم حيث جاء في البيان : “قرر النادي التصرف بناءً على فهم أن هذه الممارسات، التي تكررت في الآونة الأخيرة، بما في ذلك مباراة العودة في الدرجة الأولى بين الفريقين، تلحق أضرارًا جسيمة بكرة القدم الإسبانية وتشكك في نزاهة المسابقة نفسها وشرف فريق التحكيم، ولكن قبل كل شيء، تسعى إلى التأثير على الحكام المحددين الذين يقودون المباريات.

وأخطر الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم،  إشبيلية بفتح ملف ضد ريال مدريد عقب الشكوى التي قدمها إشبيلية نفسه بشأن الفيديو الذي بثه تلفزيون ريال مدريد سابقًا عن دياز دي ميرا و جونزاليس فويرتس.

وقالت ماركا، يدرك إشبيلية أن مقاطع الفيديو التلفزيونية لريال مدريد تخلق أرضًا خصبة خطيرة: " هذا له تأثير خاص على المباريات التي تُلعب في سانتياجو بيرنابيو، حيث يصل عشرات الآلاف من مشجعي مدريد إلى علمهم بوجود تحيز ضد مدريد في الملعب. الحكام الذين سيتدخلون، مما يزيد التوتر ويخلق ضغطًا غير عادل عليهم".

وقبل ثمانية أيام لم يرد الاتحاد على مطالبة إشبيلية ولم تأخذ اللجنة في الاعتبار الشكوى الأولى لأنه فهم أن الوثيقة التي قدمها النادي الأندلسي لم تحدد ما الذي ينتهكه ريال مدريد أو ما هي نقاط القانون التي فشل في الالتزام بها. 

وتابعت، ومع ذلك، بعد الرفض الأول، قدم نادي إشبيلية خطابًا جديدًا موسعًا ومفصلاً تم أخذه في الاعتبار ، الآن، بمجرد فتح الملف، لدى ريال مدريد خيار تقديم الادعاءات في أيام العمل العشرة التالية بعد إخطار  الملف.