رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 21 شخصًا في تحطم حافلة ركاب وشاحنة وقود في أفغانستان

نشر
الأمصار

قالت حكومة المقاطعة في إقليم هلمند، إن حادث مروري في جنوب أفغانستان أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات اليوم الأحد.

وقال شير محمد وحدات، رئيس إدارة الإعلام في حكومة إقليم هلمند، إن الحادث الذي وقع على طريق قندهار-هرات السريع شمل دراجة نارية وشاحنة وقود وحافلة، مضيفا أن 38 شخصا أصيبوا.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام افغانية النيران مشتعلة في ناقلة نفط على الطريق الترابي وحطام المركبات جراء الحادث الذي وقع في منطقة غيرشك بولاية هلمند.

وحوادث المرور شائعة في أفغانستان، حيث تفاقم ضعف البنية التحتية بسبب عقود من الحرب التي انتهت برحيل القوات الأجنبية في عام 2021 وتولي حركة طالبان السلطة. 

وشهد إقليم هلمند الجنوبي، الذي كان معقلا لطالبان خلال الحرب، بعضا من أعنف المعارك في البلاد.

رئيس أوزبكستان يحث الأمم المتحدة على عدم التخلي عن أفغانستان

حث الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياضيف لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (يونيس) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (إيسكيب) على إقامة علاقات عمل مع أفغانستان واستعادة التعاون معها.

    وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن تلك الدعوة جاءت أثناء خطاب رئيس أوزبكستان أمام القمة الأولى لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى الذي عقد في العاصمة باكو.

وسلط ميرضياضيف الضوء على أن أفغانستان تعتبر جزءا لا يتجزأ من آسيا الوسطى ولها أهمية كبيرة في استقرار المنطقة.. قائلا : "لا يمكن ترك هذا البلد وحده مع مشاكله ، كما أنه لا يمكن تحقيق نتيجة إيجابية دون إشراك الحكومة الحالية في الحوار الدولي"..داعيا الأطراف الأخرى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدعم الشامل لبعضها البعض في مواجهة التحديات المعاصرة بشكل فعال.

وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أن أوزبكستان تؤيد تحويل برنامج التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى منصة إقليمية مفتوحة وأكثر فعالية لتوسيع التعاون الاقتصادي..مؤكدا على ضرورة وضع خطة عمل مشتركة لتنمية التجارة الإقليمية بما يتضمن إدخال أفضل الممارسات وإزالة العقبات القائمة وتنسيق إجراءات عمليات التصدير والاستيراد..مشيرا إلى أنه يمكن أن تتوسع التجارة المتبادلة بين دول البرنامج من 52 مليار دولار حاليا إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة ، تخسر منطقة آسيا الوسطى ما يقرب من ملياري دولار سنويا بسبب ندرة المياه حيث تحذر الأمم المتحدة من أنه إذا تفاقمت هذه المشكلة ولم تتم معالجتها بطرق شاملة، فقد ينخفض نصيب الفرد من المياه المتاحة بنسبة 25 % والإنتاجية الزراعية بنسبة 40 % في المستقبل.