رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفنانة الكويتية حياة الفهد تكشف حقيقة تعرضها لوعكة صحية

نشر
الأمصار

نفت الفنانة الكويتية حياة الفهد، أنباء تعرضها لوعكة صحية خطيرة مؤخرًا، مؤكدة أنها بخير وصحة جيدة.


وقالت في منشور عبر حسابها الرسمي في منصة “انستجرام”: إن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضها لوعكة صحية أبعدتها عن السباق الرمضاني الحالي عارٍ عن الصحة.

وأعربت عن امتنانها الكبير لجمهورها لاطمئنانهم وسؤالهم عنها، راجية الله أن يحفظهم من كل شر ومكروه وقالت: شكرًا على محبتكم وتواصلكم للاطمئنان علي، لكم كل الشكر، وربي لا يحرمني من محبتكم، ويحفظكم، ويبعد عنكم كل سوء. لكنها طالبت الجمهور ووسائل الإعلام بالتواصل مع مدير أعمالها يوسف الغيث، للتأكد من صحة الأخبار التي يتم تداولها عنها، قبل نشرها.

 


وحرصت الفنانة الكويتية على تهنئة متابعيها بشهر رمضان المبارك، معقبة: مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وكل عام وانتم بخير، وتقبل الله طاعتكم ان شاء الله.

وكانت أخبار انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتعرض الفنانة لوعكة صحية جراء جرثومة أصيبت بها في معدتها، حالت بينها وبين تصوير العمل.


وحرص الناقد الكويتي جاسم الكندري على طمأنة متابعيها عنها، من خلال تغريدة في منصة "x"، قال فيها: أن الفنانة بصحة جيدة وأجرت فحوصات الشهر الماضي وهي حاليًّا تستمتع بقضاء الوقت مع أحفادها.

آخر أعمال حياة الفهد


وكانت حياة قد عزت سبب غيابها عن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، إلى عدم جاهزية شركة الإنتاج لتصوير العمل الذي كان من المقرر أن تشارك فيه، لافتة إلى أنها غير حزينة على غيابها وستعود لتقدم أعمالًا مهمة بعد رمضان.

أما آخر أعمالها فكان مسلسل "قرة عينيك" الذي عرض العام الماضي، ولعبت بطولته إلى جانب كل من بثينة الرئيسي، وسعاد علي، وعبد العزيز آل نصار، وشيماء علي، ومحمد الدوسري، وجسدت خلاله دور "كلثم" التي تتعرض للسجن لمدة 25 عام ظلمًا، ثم تخرج من السجن وتحاول التواصل مع بناتها اللواتي يرفضن ذلك، فتسعى خلال الأحداث إلى إعادة لم شمل العائلة

حياة الفهد الممثلة الكويتية من مواليد 15 أبريل/ نيسان 1948 وتحمل مسيرة فنية تتجاوز نصف قرن من الزمان، قدمت خلالها للمشاهد الكويتي والخليجي قرابة 90 مسلسلا تلفزيونيا وقرابة 20 عملا مسرحيا.

وتنوعت أعمالها بين الخطوط الدرامية المختلفة، فقد أتقنت بملامحها الجادة الأدوار التراجيدية الصعبة، كما استطاعت أن تخطف الضحكة من قلوب متابيعها بتلقائيتها المعتادة، مما جعل النقاد يلقبونها بسيدة الشاشة الخليجية.