رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة "تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا"

نشر
الإمارات
الإمارات

رحبت دولة الإمارات باعتماد الجمعية العامة،  قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويحث القرار على اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة، بما يشمل الأمم المتحدة، لمعالجة كراهية الإسلام.

بيان عاجل من الإمارات

ويدين القرار الذي رحبت به دولة الإمارات، التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، وتدنيس الكتب المقدسة، ويعد هذا القرار خطوة مهمة في جهود المجتمع الدولي لمكافحة كراهية الإسلام وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب.

وأضاف: "القرار يتخذ خطوات حيوية إلى الأمام في إطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية، والتطرف، والتعصب".

والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلاموفوبيا.

وصوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.

وأهابت الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.
 

كما يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستياء المملكة العربية السعودية الشديدين جراء عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، وآخرها ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، أمام سفارة جمهورية العراق في العاصمة كوبنهاغن.

 

وعبرت الوزارة في بيان لها اليوم، عن إدانة المملكة بأشد العبارات لهذه الأعمال الداعية للكراهية والعنف بين الأديان، وتحذر في الوقت نفسه من تكرار هذه الأعمال المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، والتي تعد انتهاكًا صارخاً للقوانين والأعراف الدولية كافة.

 

وعبرت الوزارة في بيان لها اليوم، عن إدانة المملكة بأشد العبارات لهذه الأعمال الداعية للكراهية والعنف بين الأديان، وتحذر في الوقت نفسه من تكرار هذه الأعمال المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، والتي تعد انتهاكًا صارخاً للقوانين والأعراف الدولية كافة.