رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد عملياتها الأخيرة.. جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية تعود لزعزعة مالي

نشر
الأمصار

أطلت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية من جديد لتزيد من اشتعال الوضع الأمني في مالي وبوركينا فاسو في أواخر عام 2023 و بداية السنة الجديدة.

ما هي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين


وتعد  جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية  أهم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وأعلنت تكوينها في شريط فيديو صورته مؤسستها الإعلامية الزّلاقة وأرسل في 2 مارس 2017 إلى وكالة نواكشوط للأنباء وبث من الغد. عدة قادة جهاديين ظهروا في الفيديو وهم: إياد أغ غالي (أمير أنصار الدين) وجمال عكاشة (أمير جهة الصحراء ضمن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ومحمد كوفا (أمير جبهة تحرير ماسينا) والحسن الأنصاري (مساعد مختار بلمختار أمير تنظيم المرابطون) وأبو عبد الرحمن الصنهاجي (قاضي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، وهؤلاء أعلنوا تجمعهم واندماجهم في هيكل واحد، وأعلنوا مبايعتهم لأيمن الظواهري (أمير تنظيم القاعدة) وأبو مصعب عبد الودود (أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وهبة الله أخوند زاده (أمير تنظيم طالبان)، وتم اختيار إياد أغ غالي كأمير للتنظيم.

وكثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية  (القاعدة) هجماتها ضد الجيش المالي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، حيث امتدت من بداية الأسبوع 25 ديسمبر حتى الأحد 31 ديسمبر.

هجمات مميتة

وواصلت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية  هجماتها التي تمثلت في قصف المعسكرات والاستيلاء على أخرى والهجوم على الدوريات الأمنية وتفجير السيارات وكمائن للجيش المالي وفاغنر في الطرق الوعرة.

هجمات نهاية العام


وفي شهر ديسمبر استولت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية  المتشددة على 5 معسكرات للجيش المالي وما فيها من سيارات ومعدات عسكرية، وهذه المعسكرات هي:  لبزنغا وغوسي ودينانغرو وفرابغو ومرغا وغورا.

في 25 ديسمبر 2023 أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين و مصادر محلية عن سيطرة الجماعة على معسكر للجيش المالي في مورجا والتي تبعد حوالي 209 كم عن العاصمة المالية بماكو، وتمت السيطرة عليها وأسفرت العملية عن مقتل ثمانية جنود والاستيلاء على 5 سيارات و إحراق أزيد من 17 آلية عسكرية وكمية هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
استهداف سيارة للجيش المالي بين نيونو ومركالا في ولاية سيغو بلغم أرضي، يوم الإثنين 25 ديسمبر.
استهداف سيارة للجيش المالي قرب مدينة نارا في ولاية سيغو بعبوة ناسفة، يوم الأربعاء 27 ديسمبر.
رمي رشقات صاروخية على معسكر للجيش المالي ومرتزقة فاغنر في مدينة كيدال في إقليم أزواد، مساء الأربعاء 27 ديسمبر.
استهداف شاحنة عسكرية للجيش المالي بين قريتي كولوكاني ومرجا والاستيلاء عليها، يوم الخميس 28 ديسمبر.
استهداف دورية لمرتزقة فاغنر كانت تستقل الدراجات النارية قرب قرية توقو في ولاية سيقو، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر المرتزقة، يوم الخميس 28 ديسمبر.
استهداف معسكر للجيش المالي في كيدال بصواريخ، صباح يوم الجمعة 29 ديسمبر.
شن هجوم بصواريخ غراد ضد الجيش المالي استهدف مطار مدينة تمبكتو، صباح السبت 30 ديسمبر.
استهداف سيارة للجيش المالي وفاغنر في ضواحي مدينة بير بولاية تمبكتو، في نفس اليوم.
استهداف سيارة للجيش المالي ومرتزقة فاغنر في منطقة أمشاش ببلدية تيساليت ولاية غاو بعبوة ناسفة، في نفس اليوم.
في صباح الأحد 31 ديسمبر 2023 قصفت الجماعة معسكرا للجيش المالي وفاغنر في منطقة بير بولاية تمبكتو أسفر عن مقتل جندي و إصابة 4 آخرين.
كثفت القاعدة هجماتها ضد الجيش المالي في بداية السنة الجديدة في عدد من ولايات أزواد ووسط مالي  شملت كيدال وغاو وتمبكتو ومينكا وموبتي.

تفجيرات العام الجديد 


في يوم الإثنين 1 يناير 2024 نفذت الجماعة كمينا ضد الجيش المالي وفاغنر بين دوانزا و بوني أسفر عن مقتل جندي والاستيلاء على عدد من الأسلحة.
في 2 من يناير 2024 نفذت الجماعة المتشددة عملية بعبوات ناسفة استهدفت قافلة عسكرية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر بين تونكا وغوندام بولاية تمبكتو أسفرت عن تفجير سيارة.
وفي نفس اليوم 02 يناير 2024 استهدفت الجماعة سيارة للجيش المالي وفاغنر داخل مدينة غاو ما أدى إلى تدميرها.
وفي نفس اليوم هاجم مقاتلي داعش بوابة عسكرية للجيش المالي وحركة إنقاذ أزواد في مدخل مدينة مينكا باتجاه أضرنبوكار أسفرت عن مقتل 3 جنود من حركة إنقاذ أزواد و إحراق سيارة والاستيلاء على أخرى و مقتل أربعة من المهاجمين حسب بيان الحركة.
كما نفذ الجيش المالي ضربات جوية ضد مقاتلي داعش أسفرت عن مقتل ثلاثة منهم حسب بيانه.
وفي يوم الأربعاء 03 يناير 2024 نفذت الجماعة هجوما ضد قافلة أخرى للجيش المالي وفاغنر بين تونكا وغوندام أسفر عن تفجير سيارة أخرى في نفس الطريق الذي انفجرت فيه سيارة أخرى قبل يوم.