رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. طقس مائل للدفئ وشبورة على الطرق غدا والعظمى بالقاهرة 22 درجة

نشر
الأمصار

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد غدا السبت، في مصر طقس مائل للدفء نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحرى و السواحل الشمالية ، مائل للحرارة على جنوب سيناء وشمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد، بارد ليلا على أغلب الأنحاء وفي الصباح الباكر.

كما تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد غدا شبورة مائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.

وتشير التوقعات إلى فرص ضعيفة غدا لأمطار خفيفة على مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى ، وفرص أمطار خفيفة قد تكون متوسطة على السواحل الشمالية الغربية والوجه البحرى والصحراء الغربية.. 

مصر.. الأربعاء بدء فصل الربيع وشم النسيم 6 مايو

يحل الاعتدال الربيعي في مصر ودول نصف الكرة الشمالي، الأربعاء المقبل، والاعتدال الخريفي في نصفها الجنوبي، ويتساوى طول الليل والنهار في جميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية.

وطبقا للحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن فصل الربيع لعام 2024 سيبدأ في الساعة الخامسة و8 دقائق صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، ويستمر هذا العام 92 يوما و17 ساعة و44 دقيقة، حتى الانقلاب الصيفي الذي يحل يوم 20 يونيو القادم.

والمناخ في مصر خلال فصل الربيع يشهد تقلبات في الجو نتيجة لنشاط رياح الخماسين، وهي رياح جنوبية شرقية فصلية جافة وحارة تأتي من الصحراء الكبرى محملة بآلاف الأطنان من الرمال تصل إلى مصر ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وتحد من مدى الرؤية بشكل كبير حتى أنها تصل إلى درجة الانعدام تماما في بعض الأحيان، إذ تحجب نور الشمس، وتكون جافة وتتميز بشدة لهيبها وحرارتها المرتفعة.

ومن المفترض استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية حتى يوم شم النسيم، وهو عيد مصري قديم، يحتفل به المصريون مع فصل الربيع، وقد أعلنت الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية أن يوم شم النسيم سيوافق هذا العام 6 مايو القادم / 27 شوال القادم.

الاعتدال الربيعي

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن الاعتدال الربيعي يحدث عندما تتعامد أشعة الشمس تماما على خط الاستواء حول يوم 21 مارس من كل عام، وذلك خلال الرحلة التي بدأتها حركة الشمس بعد يوم الانقلاب الشتوي مباشرة ، حيث تحركت تدريجيا نحو الشمال مقتربة من خط الاستواء، فزادت فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي ونقصت في النصف الجنوبي.