رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تبحث مع "الأمم المتحدة للهجرة" سبل دعم الوافدين من السودان وفلسطين

نشر
الأمصار

 استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة بالقاهرة كارلوس أوليفر، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل التعاون لتقديم الدعم للوافدين من دولة السودان وسبل دعم الجرحى الذين يتم علاجهم في مصر من الأشقاء الفلسطينيين .

تقديم الدعم

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد في الاجتماع على أهمية تعزيز سبل التعاون لتقديم الدعم للأشقاء الوافدين من دولة السودان والمصابين من فلسطين ، من خلال التوسع في عقد مذكرات التفاهم.

وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة التوسع في آليات التعاون الخاصة بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأشقاء الوافدين من الدول الشقيقة، وذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة لتقديم خدمات الدعم النفسي للمواطنين الفلسطينيين والسودانيين، من خلال الأمانة العامة للصحة النفسية.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن مناقشة سبل التعاون لتدريب الفرق الطبية من العاملين بالمستشفيات التي تستقبل المرضى والمصابين والجرحى، فضلاً عن تدريب العاملين بوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، خاصةً في المناطق التي تشهد زيادة فى أعداد الوافدين من دولة السودان، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.


ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك للوصول إلى 100% من الأطفال السودانيين لتطعيمهم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن تطعيم كافة الأطفال الفلسطينيين بمعبر رفع قبل دخولهم إلى الأراضي المصرية، وذلك حفاظاً على مصر خالية من شلل الأطفال.

وقال "عبدالغفار" إنه تم مناقشة سبل التعاون بين الجانبين لاستمرار تقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة للمرضى والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين بعد تلقيهم الرعاية اللازمة بالمستشفيات وخروجهم منها، لافتاً إلى استعراض الخدمات الطبية التي تم تقديمها للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة.

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الكوري الجنوبي التطورات في غزة

صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري أجرى، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع "جو تيه-يول" وزير خارجية كوريا الجنوبية.

وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري حرص في مستهل الاتصال على تهنئة "جو تيه-يول" بتوليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن التطلع نحو العمل المشترك معه لتطوير العلاقات بين البلدين. كما أكد الوزيران اعتزازهما بالشراكة التعاونية الشاملة القائمة بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في العديد من القطاعات ذات الأولوية للبلدين، فضلاً عن الإعراب عن التطلع نحو تعزيز ورفع مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين من خلال آليات التشاور الثنائي.

وقد تشاور الوزيرين حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث أكد الوزير شكري اهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى السوق المصري خاصة في المجالات التي يتملك الجانب الكوري فيها خبرات واسعة وتلبي الاحتياجات المصرية،مستعرضاً في هذا السياق الفرص والتسهيلات التي تتيحها مصر لتعزيز مناخ الاستثمار.

كما تناولت مناقشات الوزيرين التعاون الإيجابي بين البلدين في مجال تبادل التأييدات للترشيحات الدولية، حيث أعرب الوزير سامح شكري عن تقديره لحرص الدولتين على استمرار هذا الدعم المتبادل، مؤكداً اهتمامه باستمراره خلال الفترة القادمة.

وذكر المتحدث الرسمي، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال الاتصال على تهنئة "جو تيه-يول" بفوز بلاده بعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للعامين 2024-2025، مشيداً بالتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة، ومنوهاً بالتطلع للتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والأفريقية ذات الأولوية على جدول أعمال المجلس.

هذا، واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن الاتصال تطرق أيضاً إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، والتحركات الدولية للدفع نحو إنهاء الحرب في القطاع، حيث أشاد الوزير شكري بموقف كوريا الجنوبية بالتصويت لصالح مشروع القرار العربي الأخير بمجلس الأمن، فضلاً عن استمرارها في تمويلها لوكالة الأونروا وتقديمها الدعم لجهود الإغاثة الدولية، معرباً عن تعويل مصر على الدور الذي يمكن أن تقوم به كوريا الجنوبية في إطار الدفع نحو التوصل للوقف الكامل لإطلاق النار والإنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة.

ومن جانبه، أشاد وزير خارجية كوريا الجنوبية بالجهود المصرية الحثيثة لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات لأهالي القطاع، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الصراع عن السيطرة.