رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طائرات شحن أمريكية تسقط 38 ألف وجبة إنسانية في غزة

نشر
الأمصار

ألقت طائرات شحن أمريكية من طراز "سي-130" دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة اليوم الأحد، وفقًا للجيش الأمريكي، في عملية مشتركة مع الأردن لتقديم الدعم الإنساني خلال أقل من أسبوع.

تأتي عمليات الإنزال الجوي كإضافة للإمدادات التي تصل براً إلى غزة، حيث تُقدم كميات إضافية من المواد الغذائية للمحتاجين في القطاع الساحلي الذي تضرر جرّاء الحروب المتواصلة.

أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الطائرات الأمريكية قدمت أكثر من 38 ألف وجبة إنسانية، تمثل إنقاذًا لحياة السكان في شمال غزة، بهدف توفير المساعدات الضرورية للمدنيين المحتاجين.

في سياق متصل، وعلى الرغم من ترحيب المسؤولين الإسرائيليين بالمبادرة، إلا أن طبيعة التنسيق بين الجهود الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لا تزال غير واضحة حتى اللحظة، حيث تسيطر بحرية الاحتلال على الشريط البحري أمام شواطئ قطاع غزة.

وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين، أن واشنطن تضغط من أجل نهاية ناجحة لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن العقبات أمام الهدنة في غزة ليست كبيرة والتوصل لاتفاق أمر ممكن.

وكان وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، قال إنه لا تظهر حتى الأن أي أفق لاحتمالية وقف الحرب على غزة رغم كل المحاولات.

وكانت أكدت حركة حماس، أنهم أبدوا المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على شعبنا لكن الاحتلال لا يزال يتهرب من استحقاقاته، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.

بيان حماس 


واوضحت حماس، أنها ستواصل التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه

ونوهت حماس، بأن الاحتلال يتهرب من استحقاقات الاتفاق وما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع.

 

وفي سياق آخر، أكد المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، طاهر النونو، أن هناك استمرار دخول المساعدات لمنطقة الجنوب، وهناك أكاذيب تتحدث عن تقاضي شركة آلاف الدولارات أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين.

وشدد المتحدث ياسم حركة حماس على أن هذه الأكاذيب وراءها الاحتلال، وهدفها شق الصف والسعى ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين الشعب المصرى والفلسطينى عملًا بمبدأ "فرق تسد"، وهذا سلوك دائم