رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يدعو القوى السياسية والكتل البرلمانية لانتخاب رئيس جديد للبرلمان

نشر
الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، القوى السياسية والكتل البرلمانية الى انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.

وقال رئيس الجمهورية خلال الاحتفالية الرسمية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس أول مجلس نيابي،: إن"العراق في مقدمة الدول التي أسست لدستور وكان في حينه، الأكثر تطوراً وديمقراطية من حيث المبادئ والتأسيس، وضمان الحقوق والحريات".

وأضاف أن" العراق خرج من حقبة النظم الشمولية، بعد أن رفض الشعب ظلم الديكتاتور في أكثر من انتفاضة، حيث كانت تواجه بالقمع والإبادة حتى امتلأت أرض العراق بجثامين الشهداء، فأثمرت عن نظام ديمقراطي تجسد في دستور سنة 2005".

وأكد الرئيس العراقي، أنه:"يجب علينا كقيادات سياسية وأصحاب قرار، استكمال استحداث المؤسسات التي نص عليها الدستور، وفي مقدمتها مجلس الاتحاد من أجل إنجاح تجربتنا الديمقراطية"، داعياً "القوى السياسية ومجلس النواب الى الإسراع في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب ،لاستكمال وتشريع القوانين التي تصب في خدمة الوطن والمواطن".

الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، حرص العراق على التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل ببغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت".

وأكد  الرئيس ، خلال اللقاء، بحسب البيان على "حرص العراق على التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي لدعم جهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان أمن المواطنين وسلامتهم".

وأشار إلى "ضرورة العمل المشترك مع المنظمات الدولية لمجابهة التحديات في مجال البيئة والمناخ والصحة والتعليم وبما يؤمن العيش الكريم للعراقيين".

الرئيس العراقي: أطلقنا عدداً من المشاريع في مجال تطوير الغاز

وفي وقت سابق، أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن العراق اطلق عدداً من المشاريع في مجال تطوير الغاز.

وقال رشيد خلال كلمته في مؤتمر القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز – الجزائر، أنه "أصبح جلياً أن العالم يحتاج إلى استقرار قطاع الطاقة والثقة بهذا الاستقرار مثلما يحتاج للطاقة نفسها".

وأضاف أنه "لا تزال الجهود العالمية منصبة في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات ونقص الطاقة لا يقل ضررا عن آثار الاحتباس على بني البشر فهناك ما يقرب من مليار إنسان في العالم يفتقرون للوصول إلى مصادر الطاقة".

وتابع أنه "وعلى الرغم من كل التحديات فقد ضاعفت وزارة النفط في العراق إنتاجها الى (4.7) مليون برميل من النفط خلال العشر سنوات الماضية ليحتل العراق وحده مساهمته بخمس الزيادة العالمية المتحققة في الإنتاج".