رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدعم السريع يرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف الحرب خلال شهر رمضان

نشر
الدعم السريع
الدعم السريع

قالت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت إنها ترحب بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.

وأوضحت الدعم السريع، أنها مستعدة للحوار مع الجيش السوداني حول آليات مراقبة يتم الاتفاق عليها لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية.

وأضافت قوات الدعم في بيان أنها تأمل أن يساعد وقف القتال خلال رمضان في تخفيف معاناة السودانيين من خلال توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتسهيل حركة المدنيين، وبدء مشاورات جادة نحو جعل وقف إطلاق النار دائما وحل الأزمة السودانية.

وأوضح البيان "كما تأمل قوات الدعم السريع في استغلال وقف إطلاق النار لبدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة".

اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارًا مقدمًا من المملكة المتحدة، يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان.

وسعي جميع أطراف الصراع إلى التوصل لحل مستدام عبر الحوار، وذلك بتأييد 14 عضوًا، ويدعو القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان «إعلان جدة».

حكومة السودان ترحب بقرار مجلس الأمن
 

أعلنت وزارة خارجية السودان، عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية، وضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو/ آيار 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين.

وأوضحت وزارة خارجية السودان، أنه ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.

وأعربت عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريش، وقف القتال في رمضان، مشترطة تحقيق شروط تنفيذ الميليشيا لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية، وانسحاب الميليشيا من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.