رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عون يعلن إلتزامه بتحقيق العدالة في انفجار “مرفأ بيروت”

نشر
الأمصار

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون على التزامه بتحقيق العداله في قضية انفجار مرفأ بيروت ومحاسبة المسؤولين.

جاء ذلك في كلمتة خلال مؤتمر دعم لبنان الذي تنظمه فرنسا ويصادف الذكرى السنوية الأولى للحادث المفجع.

وأوضح الرئيس اللبناني قائلا: “سبق والتزمت أمام اللبنانيين بتحقيق العدالة وبمحاسبة كل من يثبت التحقيق تورطه وأكرر التزامي اليوم”، مؤكدا على أن لا أحد فوق سقف القانون مهما علا شأنه وليذهب القضاء إلى النهاية في التحقيق والمحاكمات حتى تبيان الحقائق وتحقيق العدالة المنشودة.

وإستكمل عون: مر عام على الكارثة التي ضربت قلب بيروت، ولا تزال جرحاً نازفاً في وجدان كل اللبنانيين ولا يزال السعي الى الحقيقة وإحقاق العدالة الكاملة مطلباً لكل لبناني وحقاً بديهياً خصوصاً لمن أصابته الخسارة في الصميم أهالي الضحايا الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم.

وأوضح الرئيس البناني “أنه مؤمن بأن إجراءات التدقيق الجنائي في الحسابات العامة ضرورية وإلزامية ، وعاهدت اللبنانيين على المضي بها مهما كانت العراقيل ونحن بانتظار نتائج هذا التدقيق في حسابات المصرف المركزي والذي نتمسّك به لتحديد وتوزيع الخسائر والمسؤوليات”.

وأكد عون،  أنه بعد مضي عام على فاجعة 4 أغسطس 2020، لا تزال التداعيات المدمرة تنعكس على جميع المستويات الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية فتُفاقم الأزمات التي تعصف بوطننا، مضيفًا أن إعادة التشغيل الكامل لمرفأ بيروت الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني هو ضرورة ملحّة، ولبنان الذي يضع في قمة أولوياته تأهيل وتطوير هذا المرفق يرحب بأي جهد دولي في هذا الإطار.

وأوضح عون، “أن لبنان بحاجة إلى كل مساعدة ومساندة من المجتمع الدولي بعد تحديد الاحتياجات والأولويات مساعدات انسانية واجتماعية وصحية، شعبنا بأمس الحاجة اليها مساعدات تساهم في استمرار الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون”.

وعلى جانب آخر تطرق الرئيس اللبناني، للأزمة السياسية التي يواجهها لبنان نتيجة تعثّر تأليف الحكومة، قائلا: “غرقت البلاد لأشهر خلت في أزمة سياسية طغت فيها للأسف تفاصيل التشكيل على البرنامج أي المشروع الإنقاذي للحكومة واليوم نحن في مرحلة جديدة وآمل تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات والتحضير للانتخابات النيابية بالتوازي مع بناء الثقة مع شركائنا الدوليين والتواصل مع صندوق النقد الدولي”.

وأستطرد عون: “لبنان يمر اليوم بأصعب أوقاته معدل غير مسبوق للفقر جائحة كوفيد 19 نقص حاد في الأدوية ناهيك عن العبء الثقيل للنزوح السوري والحصار المفروض حولنا والذي يحرم لبنان من مداه الحيوي لذا لم يعد بإمكانه انتظار الحلول الإقليمية ولا الكبرى”.

ويذكر أن التحقيقات لم تصل حتى الساعة إلى نتائج جازمة ونهائية حول سببه رغم اعتراف معظم المسؤولين بعلمهم بوجود مادة نيترات الأمونيوم التي تسببت بالكارثة التي أدت الى تدمير نصف العاصمة.