رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الأونروا": جيش الاحتلال احتجز وعذب بعض موظفينا

نشر
الأمصار

وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، الاتهام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقات الوكالة مع حماس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

 

 

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، في بيان، إن الاعترافات الكاذبة المنتزعة “تحت التعذيب” تم استخدامها “لزيادة نشر المعلومات الخاطئة حول الوكالة كجزء من محاولات تفكيك الأونروا”، مشيرة إلى أن اعترافات بالتهم الموجهة ضد الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر. 

 

ووفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية، اتهمت إسرائيل ما لا يقل عن 12 موظفًا بالتورط في هجمات 7 أكتوبر الإرهابية وزعمت أن حوالي 12٪ من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13000 موظف هم أعضاء في حماس أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة. 

 

وقال مسؤولون إسرائيليون إن بعض المعلومات المتعلقة بالموظفين الـ12 المشاركين في 7 أكتوبر تم الحصول عليها من خلال بيانات الهاتف الخليوي ومصادر أخرى. وتقول الأونروا إنها طردت 10 من موظفيها الـ12 المتهمين وأن الاثنين الآخرين ماتا. 

 

سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعًا لقوات إسرائيلية شرق خانيونس


أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف بوابل من قذائف الهاون تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق خان يونس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن هناك تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية في عدد من المناطق في قطاع غزة، مشددة على أن قواتها فجرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

وكشفت سرايا القدس، عن قصف بقذائف هاون موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور التقدم وسط خان يونس.

وتمكنت سرايا القدس من استهداف قوة من جيش الاحتلال متحصنة في أحد المنازل في محور التقدم غرب خانيونس بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات مما أدى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعتها وكفاءتها من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.