رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: الولايات المتحدة تشن حروبًا في كل مكان من أجل كسب المال

نشر
الأمصار

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، قائلًا إن الولايات المتحدة والدول التابعة لها تشن حروباً في جميع أنحاء الكوكب بحجة نشر الديمقراطية، لكن هدفها الحقيقي هو كسب المال.

 

وأضاف المسئول الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- "تحاول أمريكا بأقمارها الصناعية نشر حدودها الاستراتيجية لتشمل كل منطقة في العالم تقريبًا، وتحت ذريعة نشر الديمقراطية، يبدأون الحروب في جميع أنحاء الكوكب. وفي الوقت نفسه، هدفهم واضح: جمع المال، هذا هو الحال "إنهم يسعون إلى فرض قيمهم وعاداتهم في كل مكان".

 

ووفقاً لميدفيديف، يتعين على المرء أن "يتوقع حدوث مشكلات" عندما تنشط الولايات المتحدة.

 

وتايع "إن لم تكن حربًا صريحة، فهي سرقة تحت ستار المساعدة الاقتصادية؛ وفي كل مكان، وبطريقة لا يمكن تصورها على نطاق واسع"، مشيرا إلى أنه "حتى في آسيا الوسطى النائية، وجبال ما وراء القوقاز، ومياه البحر الأسود وبحر قزوين، ورمال الشرق الأوسط - لدى الأميركيين بطريقة أو بأخرى أعمال في كل هذه المناطق. شهيتهم الجيوسياسية غير الصحية، والشره السياسي، إذا صح التعبير، لقد تحولت منذ فترة طويلة إلى شراهة جامحة".

 

وأشار المسؤول الروسي إلى أن الولايات المتحدة تعتمد في تنفيذ سياستها الخارجية على شبكة تضم أكثر من 900 قاعدة عسكرية والعديد من الأساطيل العسكرية وأكبر ميزانية عسكرية في العالم.

 

مجلس الأمن الروسي: دول عدة دخلت في صراع عسكري معنا


أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن العديد من الدول دخل في صراع عسكري مع روسيا.

وقال ميدفيديف في اجتماع مع طلاب المدارس عشية يوم الدستور: "الوقت الذي نعيش فيه وقت عاصف ومثير، بلدنا يواجه عدداً كبيراً من الدول التي دخلت في صراع عسكري معنا، لكن على أي حال، الآن وقت خصب للغاية من أجل اكتساب المعرفة".

وفي وقت سابق، أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى أن أوكرانيا ستتلقى أموالاً إضافية من الولايات المتحدة في ظاهرة ابتكرتها شركة "جو وهنتر وشركاؤهما" للتربح من الحرب.

وكتب في صفحته على (تيليجرام): "إدارة بايدن ومن تطعمهم هذه الإدارة سيحصلون على المال في نهاية المطاف .. وإن لم يحدث ذلك الآن، سيحدث في العام الجديد لدى مواصلة الأعمال التجارية القائمة على الحرب .. وبسبب هذه الغنائم ستتدفق أنهار جديدة من الدماء، وتتحمل عائلة بايدن وكل أوغاد بانديرا المسؤولية عن ذلك".