رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يعلن حزمة مشاريع خدمية وصحية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عن حزمة مشاريع خدمية وصحية في سنجار وغرب محافظة نينوى.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً لمسؤولي ومديري الدوائر الخدمية بمحافظة نينوى، خلال زيارته قضاء سنجار غرب المحافظة".

وأكد السوداني- خلال الاجتماع- "ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق التعويضات لأهالي سنجار وإعادة فتح الدوائر الفرعية الخدمية في قضاءي سنجار وتلعفر والنواحي التابعة لهما، وعلى وجه الخصوص دوائر الهجرة والمهجرين والأحوال المدنية والبطاقة الوطنية ومؤسسة الشهداء".

وجدد السوداني، سابق توجيهاته بأن "تنصب جميع الجهود لإعادة الحياة والأمور في القضاء إلى وضعها الطبيعي وإجراء كشف بوضع الأبنية المدرسية في القضاء ووجوب تنفيذ ثورة من الخدمات في سنجار"، مبينا، أن "المشروعات الخدمية في القضاء ونواحيه ستجري متابعتها بدقة من قبله شخصياً".

وأعلن رئيس الوزراء خلال الاجتماع عن حزمة مشاريع أبرزها:
1- مشروع مستشفى سنجار سعة 100 سرير.

2- مشروع ماء ربيعة - سنجار - بعاج، سعة 16000 متر مكعب.
مشاريع غرب نينوى/ سنجار.

3- تلعفر البعاج بقيمة 153 مليار دينار، في القطاعات الخدمية وقطاع البنى التحتية.

4- مشروع مستشفى ناحية الشمال سعة 50 سريراً.

وختم البيان، أن "السوداني شدد على سرعة الإحالة والمباشرة، مع الالتزام الكامل بتوقيتات العمل والمواصفات المحددة".

رئيس الوزراء العراقي يوجه قادة الأجهزة الأمنية بضرورة الالتزام بالمهنية العالية

ومن جهة أخرى، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، قادة الاجهزة الامنية بضرورة الالتزام بالمهنية العالية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس في قضاء سنجار، اجتماعاً ضمّ قادة الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية في محافظة نينوى، والقيادات الأمنية المختلفة في قيادتي عمليات نينوى وغرب نينوى، وذلك بحضور نائب قائد العمليات المشتركة".

واضاف البيان، انه "جرى، خلال الاجتماع، بحث الأوضاع الأمنية في المحافظة، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه الملف الأمني فيها، حيث استمع رئيس الوزراء إلى عرض شامل من قبل القادة الأمنيين، عن طبيعة المهام والواجبات والأهداف المتحققة، ومدى الجهوزية العسكرية في هذا القاطع الإستراتيجي المهم".

وأثنى السوداني، على "الجهود المبذولة والنجاحات الأمنية المهمة التي أنجزتها التشكيلات، وما لمسه من تنسيق عالٍ، والعمل بروح الفريق الواحد، سواء بين التشكيلات والقطعات المنتشرة أو بين الإدارات المحلية وأبناء هذه المدن والمناطق".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة، "قادة الأجهزة الأمنية بضرورة الالتزام بالمهنية العالية، والإخلاص للعراق بكل مكوناته وأطيافه، مع التشديد على استكمال الاستعدادات القتالية والفنية والإدارية، بما يتلاءم مع التحدّيات على الأرض وتطوّراتها"، مؤكدا "وجوب الاهتمام الدائم بالمقاتلين ومتابعة أحوال الجرحى والوقوف على احتياجاتهم".

وأشار السوداني، إلى "الواجب المهمّ الذي يقع على عاتق كل الأجهزة الأمنية، المتمثل بتهيئة البيئة والمناخ الملائمينِ لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية، على وفق توجّهات الدولة بكل عناوينها، وتلبية متطلبات المواطنين واستحقاقاتهم المشروعة بالعيش الكريم وتأمين متطلباتهم".

ووجه ايضا، "بإيلاء الاهتمام المطلوب للمناطق التي شهدت تضحيات كبيرة ومؤلمة وملاحم بطولية من قبل أهلها وكل العراقيين بمختلف عناوينهم، والوقوف مع أبنائها، وتقديم مايستحقونه من خدمات ومشاريع تلبّي تطلعاتهم إلى واقع أفضل".