رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي أخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة

نشر
صحة غزة
صحة غزة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي قتل 364 من الكوادر الصحية واعتقل 269 بينهم مديرو مستشفيات خلال 150 يوما من العدوان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان عاجل من وزارة صحة غزة:

وأوضحت صحة غزة، أن الجيش الإسرائيلي دمر 155 مؤسسة صحية وأخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة واستهدف 126 سيارة إسعاف، ودمر البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة .

وأشارت وزارة الصحة بغزة، الوضع الصحي كارثي للغاية نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة صحة غزة، أن قوات الجيش الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والإبادة الجماعية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 4 أطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف لترتفع الحصيلة إلى 10 شهداء، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

وأعلنت الصحة الفلسطينية وصول 8 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد في غزة، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم بعد، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.