رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فنلندا تنفي تزويد أوكرانيا بأسلحة خلال حربها في غزة

نشر
أسلحة أوكرانيا
أسلحة أوكرانيا

قال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن لإذاعة "واي أي يي"، اليوم السبت، إن بلاده لم تفرض قيودًا إضافية على استخدام الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا، لأنها لم تزود البلاد بأسلحة بعيدة المدى تطال الأراضي الروسية.


وأوضح هاكانن: "زودنا أوكرانيا بالوسائل اللازمة لشن معركة دفاعية على الأراضي الأوكرانية، ولم نقدم أنظمة أسلحة بعيدة المدى، لهذا السبب لم تعتبر فنلندا أنه من المناسب فرض قيود في هذه الحالة".

من جهته، أعلن رئيس لجنة الدفاع البرلمانية الفنلندية، جوكا كوبرا، لإذاعة "Yle" العامة، أن "فنلندا لم تحظر استخدام الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا على الأراضي الروسية".
من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد "مجلس الشيوخ"، كونستانتين كوساتشيف لوكالة "ريا نوفوستي"، إن "روسيا سترد على فنلندا إذا لم تدحض هلسنكي الإذن المعلن لكييف بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الفنلندية".

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "أي أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، لكن من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، ودول أخرى".

ترامب يُهاجم بايدن مُجددًا ويتهمه بتدمير أمريكا

صرح الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، بأن الرئيس الحالي «جو بايدن»، يقوم بتدمير البلاد من خلال السماح للخارجين من السجون ومصحات الطب النفسي بدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الجمعة.

وأضاف ترامب متحدثا في تكساس: "إنه «بايدن» يدمر بلادنا ... هؤلاء الأشخاص الذين يأتون إلى بلادنا، هم آتون من السجون والمصحات العقلية، وهم إرهابيون".

وتعليقًا على سياسة بايدن المتعلقة بالهجرة، قال: "هذا غزو حقيقي... إنه رئيس فظيع، وأسوأ رئيس عرفه تاريخ بلادنا، وربما كان الرئيس الأقل كفاءة الذي واجهناه على الإطلاق".

وسبق أن وعد ترامب بإغلاق حدود البلاد على الفور إذا فاز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وكان وضع الهجرة غير الشرعية موضع جدل بين الولايات الجنوبية والحكومة الفيدرالية لعدة سنوات.

وقد أصبح الوضع أكثر توترا في ولاية تكساس التي يرأسها الحاكم الجمهوري غريغ أبوت، ذاك الذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية ويعارض سياسة الإدارة الأمريكية الفدرالية الحالية في هذا الشأن.

ولمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بدأ أبوت بنقلهم بالحافلات إلى المدن الأمريكية الكبرى، بما في ذلك واشنطن ونيويورك وشيكاغو.