رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبي أحمد يوجه عدة رسائل للشعب الإثيوبية تذكيرًا بانتصار عدوة

نشر
أبي أحمد
أبي أحمد

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي  أبي أحمد على أهمية الاستفادة من القيم الأساسية لانتصار عدوة في بناء الأمة جاء ذلك خلال رسالته بمناسبة يوم النصر الـ 128 لعدوة.

وأعرب رئيس الوزراء في رسالته عن قلقه من أنه على الرغم من مرور 128 عاما على النصر التاريخي، إلا أن هذه القيم لم يتم تبنيها بشكل كامل.

الوحدة الوطنية للشعب الإثيوبي

ووفقاً له، فإن القيمة الأولى هي الوحدة الوطنية، والتي تجسدت في الجبهة الموحدة التي ظهرت خلال حملة عدوة والاحتفالات اللاحقة، حيث كانت القيمة الثانية التي ذكرها رئيس الوزراء هي التضحية بالمصالح الشخصية من أجل القضية الوطنية الكبرى، والتي أظهرها الأفراد الذين وضعوا خلافاتهم جانباً وتعاونوا من أجل بقاء البلاد.

وقال إن الاعتراف بأن الحرب لها ثمن، كما يتضح من التضحيات التي قدمها الجنود الإثيوبيون الذين قاتلوا وفقدوا حياتهم، هو أمر مهم أيضا.

وقال إن القيمة الرابعة هي فضيلة الصبر التي تجسدت في صمود الإثيوبيين واستعدادهم خلال العدوان الإيطالي الذي دام ثلاث سنوات.

رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي 

وقال رئيس مجلس الوزراء إن عيد النصر في عدوة هذا العام يحمل أهمية خاصة لأنه يتزامن مع افتتاح متحف تذكارية مخصصة للحفاظ على تاريخ وقيم عدوة، مضيفا أن هذه المناسبة الهامة تضيف إلى أهمية وتبجيل مهرجان هذا العام، احتفلنا بالحدث بطريقة رائعة، ولكن تركيزنا يظل على المستقبل.

وغدًا، سنعمل بجد لبناء إثيوبيا التي تجسد قوة وصمود جبال عدوة، مستوحاة من قيم الانتصار، وإن تحقيق هذه الرؤية يتطلب المهارة الجماعية والنضج والتعاون.

رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا

ووفقا له، فإن الموضوع لا يتوافق فقط مع القضية المعروفة المتمثلة في ازدهار عدد الشباب في أفريقيا، ولكنه يردد أيضا مخاوف صناع السياسات بشأن تسخير العائد الديموغرافي لأفريقيا من أجل مستقبل مستدام.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، أبيباتو واني فال، من جانبها إن اتساع ونطاق الإصلاحات التي تم إجراؤها والتقدم المحرز بشكل فردي وجماعي يوضح أهمية هجرة اليد العاملة ونتائجها الطبيعية لجميع الدول الأعضاء.

وأشارت إلى أن المهارات وتوظيف الشباب وخلق فرص العمل تقع في قلب أولويات السياسات لدول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وأضافت "على سبيل المثال، في إثيوبيا، يجب أن يستوعب سوق العمل ما يقرب من مليوني وافد جديد كل عام".