رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استقرار أسعار الذهب العالمية الخميس 29 فبراير

نشر
الأمصار

استقرت أسعار الذهب العالمية، اليوم الخميس، وذلك قبيل نشر بيانات رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2036.42 دولاراً للأوقية بحلول (الساعة 07:01 ) بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 % إلى 2045.00 دولاراً.

كما ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 % لتصل إلى 22.53 دولاراً للأوقية.

وصعد البلاتين 0.5 % إلى 882.51 دولاراً، وقفز البلاديوم 0.8 % إلى 935.93 دولاراً.

واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 2023.03 دولار للأوقية ليتأرجح في نطاق خمسة دولارات بحلول الساعة 0523 بتوقيت غرينتش.

كما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2037.10 دولار للأونصة.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "الوضع مستقر، وإذا تراجعت البيانات بشكل أدى إلى انخفاض الدولار وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية، فسيلمع الذهب مرة أخرى. التأثير الكبير هذا الأسبوع يأتي من مؤشر أسعار المستهلكين الذي إذا جاء قويا، فسيشكل اختبارا آخر لمستوى 2000 دولار للأونصة".

ومن المتوقع ضعف التعاملات خلال ساعات التداول الآسيوية بسبب العطلات في أسواق الصين وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا.

وسينصب تركيز المشاركين في السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي التي ستصدر غدا الثلاثاء، وبيانات مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين التي ستصدر يوم الجمعة، في الوقت الذي ينتظرون فيه أيضا تصريحات سبعة مسؤولين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

وقال العديد من مسؤولي المجلس، ومن بينهم رئيسه جيروم باول، الأسبوع الماضي إنهم يريدون رؤية المزيد من المؤشرات على أن التضخم سيستمر في الانخفاض قبل خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاتين في التعاملات الفورية عند 871.87 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 865.13 دولار، كما صعدت الفضة 0.5 بالمئة إلى 22.71 دولار.

وكان قال مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الثلاثاء إنه إذا سار أداء الاقتصاد الأمريكي وفقا للتوقعات فقد يمهد ذلك لخفض أسعار الفائدة. لكن المعركة لاحتواء التضخم "لم تنته بعد".

وقد يستغرق البنك المركزي وقتا قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي أشار إليه رئيسه جيروم باول أيضا في مقابلة بثت يوم الأحد.

ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، مما يقلل من جاذبيتها بين الأصول الأخرى.