رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا: حجم التجارة مع دول الخليج يفوق 74 مليار دولار

نشر
الأمصار

صرح وزير الدولة البريطاني للسياسات التجارية، جريج هاندز، قائلًا إن البحر الأحمر ممر ملاحي مهم جدًا للتجارة العالمية، موضحا أن نحو 89 بالمئة من حجم التجارة البريطانية تشحن بحرًا.

 

وأضاف أن حجما ضخما من التجارة العالمية يشحن بحرا، وأن جزءا كبيرا منها يمر عبر البحر الأحمر "بالتالي، أعتقد أننا محقون في العمليات التي أطلقناها"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن.

 

وقال هاندز: "الاعتداءات الخطيرة وغير القانونية على سفن الشحن الدولية التي شنتها بعض القوات في اليمن  هي أمر نأخذه على محمل الجد، ولذلك نعمل مع تحالف دولي للتأكد من أننا ندافع عن أنشطة الشحن في هذه الممرات".

 

وقال هاندز: "صراعنا ليس مع الشعب اليمني بل نزاعنا هو مع الذين يسعون إلى تعريض الحياة للخطر وإلى الإضرار بالتجارة وتهديد ممرات الشحن العالمية".

 

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين بريطانيا ودول الخليج يصل إلى 59 مليار جنيه إسترليني سنويا (74.64 مليار دولار).

 

وقال إن الاتفاقية الخاصة بإنشاء منطقة تجارية حرة مع دول الخليج من المحتمل أن تزيد حجم التجارة بقرابة 16 بالمئة "ومن هنا تكمن أهمية هذه الاتفاقية"، بحسب تعبيره.

 

بريطانيا ترفض اقتراح ماكرون بإرسال قوات لأوكرانيا وتؤكد: تصعيد كبير


قالت صحيفة التليجراف، إن بريطانيا رفضت خطة فرنسية تسعى إلى إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، محذرة من أنه سيكون تصعيدا كبيرا في الحرب.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح أن تدرس العديد من دول الاتحاد الأوروبي والناتو نشر جنود في أرض المعركة.

وقال الرئيس الفرنسي، أثناء حديث له بعد اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في باريس بهدف زيادة الدعم لأوكرانيا، إن وجود قوات على الأرض لا ينبغي أن يكون أمرا مستبعدا، وحث الغرب على فعل كل ما هو مطلوب حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في الحرب.

ويوم الثلاثاء، شدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في البرلمان، على أن القوات يمكن أن ترسل إلى أوكرانيا في مهام تدريبية أو صنع أسلحة دون خرق عتبة القتال.

إلا أن الكرملين حذر من أن أي نشر للقوات سيؤدى حتاما إلى اندلاع الحرب بين روسيا والناتو.

ورفضت بريطانيا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي مقترح ماكرون، وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.

وقالت التليجراف، إن اقتراح ماكرون يكسر أحد آخر المحرمات الباقية في حلف الناتو، والذي سعى إلى تجنب القتال المباشر مع موسكو خوفا من التصعيد.

وأشارت التليجراف إلى أنه عندما توقفت حزمة المساعدات الأمريكية المقدرة بـ60 مليار دولار في الكونجرس، سعى ماكرون لتصوير نفسه باعتباره القائد الأكثر قوة في حلف الناتو، وفقا لمحللين.

وسبق أن قدمت بريطانيا نفسها كأقوى داعمي أوكرانيا، وقادت الطريق في جمع التبرعات وتقديم مساعدات ودبابات وصواريخ طويلة المدى، للضغط على حلفاء الغرب للسير على دربها.