رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تنفذ حكم إعدام بحق 7 أشخاص أدينوا بخيانة وطنهم

نشر
الأمصار

نفذت السلطات السعودية، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر بحق سبعة أشخاص أدينوا بـ "ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم".

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن الاشخاص السبعة "أقدموا على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر".

وأضافت: "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل ، وتم تنفيذ القتل بمنطقة الرياض".

وحذرت وزارة الداخلية أن "العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك؛ قطعاً لشره وردعاً لغيره".

السعودية: لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في ظل إغفال الوضع بفلسطين

أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن أي حوار مؤسسي حول حقوق الإنسان لا يمكن أخذه على محمل الجد إذا أغفل الوضع المأساوي في فلسطين، قائلا "عن أي حقوق نتحدث وغزة تحت الرماد".

وتساءل وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في كلمته خلال ترؤسه وفد بلاده في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - "كيف للمجتمع الدولي البقاء ساكنًا وشعب غزة يهجر ويشرد ويعاني من أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان؟!".

ولفت وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى أن المملكة دعت مراراً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إيقاف الحرب والتصعيد غير المسؤول؛ حماية للمدنيين الأبرياء وتمهيداً لعملية سلام واضحة ذات مصداقية تحظى بالتزام جميع الأطراف، محذراً من التداعيات الكارثية لتهديدات اقتحام مدينة رفح، التي أصبحت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين، نتيجة التهجير القسري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله: أن سقوط نحو 30 ألف قتيل وتجويع أكثر من مليوني شخص وانعدام الأمن وانقطاع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ودواء في قطاع غزة ومحيطها، ورغم ذلك، فإن مجلس الأمن لايزال يخرج من اجتماعاته دون نتيجة، معرباً عن رفض المملكة لازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها، ومطالبتها بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2720) وتفعيل الآلية الإنسانية بموجبه، ورفع القيود عن دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، لرفع المعاناة الإنسانية غير المبررة.

وجدد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، دعوة المملكة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يمهد لعملية سلام جادة وعادلة وشاملة، مؤكدا اهتمام المملكة باستمرار تعاونها الوثيق مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تنطلق في تعاطيها مع مفهوم حقوق الإنسان من منظور شامل يرتكز على حماية الفرد والمجتمع، وتحسين جودة الحياة، وتمكين عوامل التنمية والنهضة الشاملة.