رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

يونيسف: مليون طفل في غزة يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد

نشر
يونيسف
يونيسف

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنه بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب يعاني مليون طفل في غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويواجهون كارثة صحية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

منظمة الأمم المتحدة للطفولة

وشددت (اليونيسف)، على أن هناك أكثر من 95% من الأسر في غزة قلصت حصة البالغين من الطعام لضمان حصول الأطفال على وجبات أكثر.

وأوضحت اليونيسف، أننا نحتاج إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد للسكان المتضررين أينما كانوا في قطاع غزة، مؤكدة أن تدهور حالة التغذية للأطفال في غزة على مدى 3 أشهر أمر غير مسبوق على مستوى العالم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من اليونيسف:

وأوضحت اليونيسف، أن هناك خطر كبير بسبب استمرار سوء التغذية في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية، مشددة على أنه من المرجح استمرار الوضع الغذائي في التدهور بسرعة وعلى نطاق واسع بدون المزيد من المساعدات الإنسانية.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، ويعتقد أن جميع الأطفال تقريباً في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.