رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات مشتركة بين اليونسيف والسودان

نشر
اليونسيف
اليونسيف

التقى  الدكتور عبد الرحمن علي خيري"مفوض مفوضية العون الانساني بالولاية الشمالية بالسودان بمكتبه اليوم بوفد منظمة اليونيسيف برئاسة مدير مكتب الاقليم الشمالي للمنظمة الاستاذ محمد خالد و تم التباحث باللقاء مشاكل المياه والصرف الصحي خاصة نقاط الهشاشة بمحليتي حلفا ودلقو كما تناول جهود منظمة اليونيسيف وإسنادها للولاية الشمالية فيمايلي التدابير التي وضعت لعودة الطلاب والتلاميذ لمدارسهم و تطرق ايضا للمنظمات العاملة في الولاية في ظل الظروف الماثلة.

وأشاد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية في تصريح لسونا بجهود ومساهمات منظمة اليونيسيف في إدارة الازمة لاسيما في مجال المياه والصرف الصحي في محلية حلفا مؤكدا إستمرار تعاون وتنسيق المفوضية مع كافة المنظمات والجهات والشركاء من أجل تقديم يد العون والمساعدة لمواطن الولاية في المجالات المختلفة.

قصف بيت الراهبات دار مريم

تعرض بيت الراهبات الساليزيان “دار مريم” في السودان الذي يضم 5 راهبات وكاهن وعلمانيين للقصف عند الساعة السابعة إلا عشر دقائق صباحًا يوم الجمعة الماضي الموافق 3 نوفمبر.


وقال الأب جاكوب ثيليكادان، الكاهن المقيم، بإن القنبلة ضربت الطابق الأول من المبنى، واعتقد من كانوا في المنزل في ذلك الوقت أنها معجزة بأنّ أحدًا لم يُقتَل.

وأضاف الأب ثيليكادان: “لا يمكننا تصور الأذى التي كانت ستسبّبها هذه الانفجارات لو سقطت على الطابق الأرضي”. إنما أُصيب بعض السكان بجروح طفيفة منهم أمّ شابة وطفلاها البالغان من العمر سبعة وأربعة أعوام.

كما قال الأب ثيليكادان لعون الكنيسة المتألمة بإن القنبلة انقسمت إلى شطرين عندما ضربت المبنى مما تسبّب في اندلاع انفجارين، موضحًا: “إنّ الجزء الأوّل من القنبلة ضرب غرفة الأستاذ، وتسبّبت بجرح رجليه إنما ليس بشكل خطير.

وأوضح الأب ثيليكادان أنّ لوحة السيدة العذراء قد تدمّرت: “نحن على يقين من أنّ أمنا مريم العذراء أرادت التضحية بنفسها من أجلنا جميعًا”. ومع أن اللوحة تحطمت إلاّ أنني أودّ أن أشدّد على رعاية الله المستمرّة للجميع في دار مريم.

والأب ثليكادان هو المسؤولٍ عن مركز القديس يوسف المهنيّ في الخرطوم، وقد تمّ إغلاقه لأسباب القتل العنيف. بقي في السودان ليدعم الراهبات الساليزيات اللواتي لا يعتنين بالنساء والأطفال فحسب، بل بالمسنين والعجزة في دار مريم.

وطلب الكاهن: “استمروا في الصلاة على نية أن تنتهي الحرب وأن يمنحنا الله نعمة السلام الدائم في السودان”.