رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن زايد وأردوغان يبحثان تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين

نشر
الأمصار

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز السلام والأمن الإقليميين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأردوغان، ناقش خلاله الجانبان مسارات تطوير التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما نحو تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.

كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط.


وشملت المباحثات أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتعزيز أسباب السلام الشامل والعادل والذي يعد خياراً استراتيجياً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

وقبل أسبوعين، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحث اليوم الثلاثاء مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما وتوسيع آفاق التعاون خاصة في المجالات التنموية التي تعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما.

وخلال اللقاء الذي جرى على هامش القمة العالمية للحكومات، رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس أردوغان.. مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما.

خالد بن زايد يشهد افتتاح المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي

شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.

وحضر افتتاح المؤتمر الوزاري الذي تحتضنه دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، عدد من الوزراء ورؤساء وفود الدول المشاركة، وممثّلون من المنظمات الاقتصادية والتجارية العالمية.

 

وألقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة، كلمة رحَّب فيها بضيوف دولة الإمارات، مشيراً إلى أنَّ العاصمة أبوظبي تعدُّ اليوم المكان الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوّة من هذا المؤتمر، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت منذ تأسيسها على دعم التوافق الدولي في الملفات الاقتصادية، ما جعلها مركزاً تجارياً محورياً يربط أرجاء العالم.

وأكَّد أن دولة الإمارات تواصل دعم النظام التجاري الدولي متعدِّد الأطراف الذي تُشرف عليه المنظمة، باعتباره محفِّزاً للنمو المستدام للاقتصاد العالمي، ومساهماً في الارتقاء بحياة الشعوب في العالم.

ويشهد المؤتمر، الذي يستمر حتى 29 فبراير/شباط الجاري، عدداً من الفعاليات والبرامج والجلسات، بهدف تحسين فاعلية السياسات والبرامج التجارية.

 

ويمثِّل المؤتمر الوزاري أعلى هيئة للتداول في منظمة التجارة العالمية، وهي المنظمة الدولية المعنية بتنظيم التجارة العالمية وتسهيلها، وتعدُّ أكبر منظمة اقتصادية عالمياً، وتضمُّ 164 دولة، وتمثِّل 98% من حركة التجارة العالمية ومن إجمالي الناتج المحلي العالمي.

ويجمع المؤتمر وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، بهدف إجراء نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية، وتبادل الأفكار والرؤى حول الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه التجارة الدولية، واستكشاف سُبل تعزيز التنمية الاقتصادية.

ويعدُّ هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي فرصة مهمّة للقادة والوزراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، لحشد جهود التوافق على القضايا الرئيسية المُلِحَّة لتحفيز حركة التجارة العالمية. وبصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر، تعمل دولة الإمارات على تهيئة الأجواء المناسبة التي تضمن سماع جميع آراء ممثِّلي الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، لبناء التوافق حول القضايا المعروضة في المؤتمر.

كما شهد حفل افتتاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر، انضمام دولتي جزر القمر وتيمور الشرقية، رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية، بصفتهما أوَّل عضوين جديدين منذ عام 2015، ليرتفع بذلك عدد أعضاء المنظمة إلى 166 دولة. وستتيح العضوية في المنظمة للدولتين الجديدتين المشاركة الكاملة في النظام التجاري الدولي، ما يسرِّع جهودهما التنموية، ويتيح المزيد من الحوافز للاستثمارات الدولية الضرورية لدعم اقتصادهما.

ويتضمن المؤتمر الوزاري الثالث عشر برنامجاً متكاملاً من الاجتماعات وجلسات التفاوض بين الوفود، تهدف إلى تطوير نظام التجارة العالمي، والتركيز بشكل رئيسي على رسم مسار واضح لعمل المنظمة في المستقبل.