رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان: مدينة روالبندي تبدأ غدا حملة تطعيم لأكثر من 786 ألف طفل

نشر
الأمصار

تبدأ غدا الإثنين حملة تطعيم لمكافحة شلل الأطفال لمدة أسبوع في مدروالبندي ستشمل أكثر من 786877 طفلا دون سن الخامسة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" عن الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة في روالبندي الدكتور إعجاز أحمد قوله، إن 3675 فريقا متنقلا و870 مسئولا عن المنطقة و245 مسئولا طبيا و330 مركزا ثابتا سيشاركون في الحملة لاستكمال مهمة التطعيم.

وأضاف أنه سيتم أيضا إجراء عمليات تطعيم في 163 نقطة عبور، بينما سيتم إرسال فرق إلى ساحات تحصيل الرسوم حتى لا يفقد أي طفل فرصة التطعيم.

وقال الدكتور إعجاز إنه تم توجيه فرق مكافحة شلل الأطفال للتأكد من أن جودة البيانات تصل إلى المستوى المطلوب وعدم فقد أى طفل في مواقع ونقاط العبور لفرصة التطعيم. وقال الرئيس التنفيذي إن الحملة سيتم إطلاقها في ظل خلفية عينات بيئية إيجابية لشلل الأطفال في روالبندي.

زيلينسكي: أوكرانيا ستسلم روسيا خطة للتسوية في مؤتمر سويسرا

أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن كييف تعتزم تسليم خطتها للتسوية إلى موسكو في المؤتمر الثاني في سويسرا، لكنه أضاف أنه لا يعتبرها مفاوضات مع روسيا.

وأوضح زيلينسكي كلام رئيس مكتبه أندريه ييرماك، بأن دعوة روسيا إلى المؤتمر الثاني حول أوكرانيا في سويسرا أمر وارد.

مؤتمر "أوكرانيا-2024"

وقال في مؤتمر "أوكرانيا-2024" إنه سيتم عرض على ممثلي روسيا فقط الخطة التي أعدها المشاركون في المؤتمر، وفقا لـ «روسيا اليوم».

وأضاف "قد لا تقبل روسيا الوثيقة التي سيتم إعدادها في القمة الأولى، هذه الوثيقة ستعرض على روسيا، وستكون جاهزة للقمة الثانية".

وردا على سؤال مباشر حول ما إذا كانت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا ممكنة حاليا، خاصة على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، والتي قد تفقد كييف بسببها الدعم الأمريكي، أجاب زيلينسكي بالنفي.

وأضاف أنه يأمل في عقد المنتدى الأول حول أوكرانيا في سويسرا خلال الأشهر المقبلة، وربما في الربيع. ولم يذكر المواعيد التقريبية للمنتدى الثاني، لكنه أضاف أنهم يرغبون في عقده في أوكرانيا، وربما ليس في القارة الأوروبية.

أكد خبراء ضرورة قيام كييف بالتفاوض مع روسيا وهي لا تزال موجودة كبلد، مشيرين إلى أنه بعد مرور عامين على النزاع فإن القوات الأوكرانية أضحت منهكة بشكل كامل.

هذا وقد صرح الكرملين مرارا أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة من أجل انتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا في الوقت الحالي لا يمكن تحقيقه إلا عبر الوسائل العسكرية.

كما تشير موسكو في الوقت نفسه إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.