رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تؤكد ضرورة إنهاء العنف وتأمين فتح ممرات إنسانية إغاثية في غزة

نشر
الأمصار

أكدت الإمارات ضرورة إنهاء العنف في قطاع غزة وحماية المدنيين وتأمين فتح ممرات إنسانية إغاثية لإيصال المساعدات إلى المدنيين.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد الإمارات برئاسة أحمد بن علي الصايغ وزير دولة و"الشيربا" الإماراتي لمجموعة العشرين، في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين "G20" للعام 2024، والذي تمحور حول دور المجموعة في التعامل مع التوترات الدولية المستمرة، وتحقيق الإصلاحات المنشودة لمنظومة الحوكمة العالمية، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأشار الصايغ إلى أن العالم اليوم محفوف بالتحديات التي تختبر العزيمة الدولية والعمل الجماعي، وأن التوترات الدولية، سواء كانت ناجمة عن صراعات جيوسياسية، أو فوارق اقتصادية، أو أزمات بيئية، تتطلب استجابة منسقة ومتعددة الأوجه.

وقال الصايغ إن بلاده أظهرت مساهماتها المهمة والفاعلة في أولويات مجموعة العشرين، خلال مشاركتها كدولة ضيف في المجموعة، لاسيما فيما يتعلق بالتعافي بعد جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربا عن دعم الإمارات للأولويات التي أعلنتها البرازيل لمجموعة العشرين والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.

وأكد الصايغ ضرورة البناء على المخرجات والنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي اختتم أعماله في الإمارات، وتمكن من جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل وإطلاق 11 تعهدا وإعلانا حظيت بدعم تاريخي دولي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.