رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غزة: إصابات في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم المغازي

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

أصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الـ141 على التوالي.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم المغازي، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق غربي مدينة خانيونس، جنوب القطاع المحاصر.

وقصف طيران الاحتلال الليلة الماضية منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات، كما أطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.

وأشارت إلى أنه للمرة الرابعة، قامت طواقمها بمهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر الطبي في خانيونس بعد خروجه عن الخدمة، بتنسيق مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، حيث شارك فيها 4 مركبات إسعاف أجلت 18جريحًا، من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما، وتم نقل الحالات إلى مستشفى الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستشفى الإندونيسي الميداني في مدينة رفح، ومستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، بالإضافة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 29514 قتيل، بالإضافة إلى 69616 جريحا.

حماس تعلن التوافق على تشكيل حكومة في غزة لتنفيذ ثلاث مهام

أعلنت حركة حماس، أنها توافقت على تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني وإطلاق عملية إعمار قطاع غزة والإعداد لانتخابات فلسطينية.

وأوضحت حماس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدرك أن خطته لما بعد الحرب لن تنجح، بحسب ما أوردته فضائية "الشرق".

وأشارت حركة حماس إلى أن إسرائيل ما زالت تتبنى موقفا متعنتا من مطالب الحركة خاصة وقف الحرب.

أكد مصادر في حماس أن موقف الحركة المرن من موضوعات البحث في القاهرة كان وراء الانطلاق الجديدة في المفاوضات.

وقال المصدر في تصريحات صحفية: مرونة التفاوض كانت في مدة وقف النار وعدد أسرى المرحلة الأولى وحدود الانسحاب من القطاع.

وأضاف : قيادة الحركة لا تمانع هدنة لستة أسابيع فقط في كل مرحلة لتسهيل عمل الوسطاء.