رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس تعلن التوافق على تشكيل حكومة في غزة لتنفيذ ثلاث مهام

نشر
الأمصار

أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة أنها توافقت على تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني وإطلاق عملية إعمار قطاع غزة والإعداد لانتخابات فلسطينية.

وأوضحت حماس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدرك أن خطته لما بعد الحرب لن تنجح، بحسب ما أوردته فضائية "الشرق".

وأشارت حركة حماس إلى أن إسرائيل ما زالت تتبنى موقفا متعنتا من مطالب الحركة خاصة وقف الحرب.

أكد مصادر في حماس أن موقف الحركة المرن من موضوعات البحث في القاهرة كان وراء الانطلاق الجديدة في المفاوضات.

وقال المصدر في تصريحات صحفية: مرونة التفاوض كانت في مدة وقف النار وعدد أسرى المرحلة الأولى وحدود الانسحاب من القطاع.

وأضاف : قيادة الحركة لا تمانع هدنة لستة أسابيع فقط في كل مرحلة لتسهيل عمل الوسطاء.

وتابع : الحركة متمسكة بأن تشمل المرحلة الأولى للاتفاق انسحاب إسرائيل من قلب المدن بما يسمح بعودة النازحين.

وأردف : المسؤولون المصريون نقلوا للحركة استعداد إسرائيل للموافقة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

وزاد :  المسؤولون المصريون نقلوا للحركة استعداد إسرائيل لإزالة الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال قطاع غزة.

وواصل : لا نستبعد حدوث انفراجة خلال الأسبوع المقبل في مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى.

وأكمل :  الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرة تحقق وقف العدوان وصفقة مشرفة لمبادلة الأسرى.

وأتم المصدر : لم نتراجع عن مطلب إطلاق سراح القادة وكبار الأسرى من ذوي أحكام السجن العالية.

حماس: ندعو الدول إلى وقف الشحنات التجارية المارة بها ومتجهة لإسرائيل

أكد القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أسامة حمدان، أن حرب التجويع تتواصل في شمال قطاع غزة ضد أكثر من 700 ألف فلسطيني هناك، مبينا أن حرب تجويع ضد سكان غزة صدرت بقرار واضح من نتنياهو ووزير دفاعه.

وقال: “فوجئنا بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات في شمال غزة، وندعو برنامج الغذاء العالمي والأونروا إلى عدم الخضوع لإجراءات الاحتلال وقراراته”.

وأضاف حمدان: “ندعو أشقاءنا في الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل لكسر الحصار على غزة، وإغاثة شعبنا هناك، وندعو أشقاءنا على المستويين الرسمي والشعبي في الدول التي تمر بها شحنات تجارية لإسرائيل، إلى وقفها”.

وتابع “لن تكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت بمخططاته ومساس الاحتلال بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا دون محاسبة، مهما كانت التضحيات”.