رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. البنك الإفريقي للتنمية يوافق مبدئيا على تهيئة الطريق الغابية بجبل زغوان

نشر
البنك الإفريقي للتنمية
البنك الإفريقي للتنمية

أفاد مدير مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية بولاية زغوان في تونس، رمزي الملوح، اليوم الخميس 22 فبراير 2024، بأن إمكانية تهيئة الطريق الغابية بجبل زغوان في تونس والممتدة على طول 11 كيلومترا أصبحت واردة، بعد أن أعرب البنك الإفريقي للتنمية، الجهة الممولة للمشروع، عن الموافقة المبدئية على مقترح والي زغوان محمد العش في هذا الاتجاه خلال لقاء جمعه مؤخرا بوفد من البنك.

وأضاف مدير مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية بولاية زغوان في تونس، رمزي الملوح، أن البنك عبر عن موافقته المبدئية على انجاز هذا المشروع طالما أنه يندرج ضمن مكونات عنصر التهيئة الغابية ومن شأنه تيسير عملية المراقبة الدورية والتدخل الحيني في المنطقة الغابية بجبل زغوان ضد الحرائق والكوارث، على أن يتم تدارس هذا المقترح إثر التقييم نصف المرحلي لمشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية (كلفته الجملية 12 مليون دينار) في غضون شهر مارس المقبل للبت في إمكانية تهيئة الطريق من عدمها.

وتكتسي هذه الطريق التي أصبحت غير صالحة تماما للسير، أهمية بالغة نظرا لدورها الكبير في تنشيط القطاع السياحي إذ تربط بين معبد المياه وقمة جبل زغوان في تونس حيث محطة الإرسال الإذاعي والتلفزي يتوسطهما معلم سيدي بوقبرين الذي يمثل رمزية خاصة لدى الأهالي، ووجهة للتخييم والتنشيط الثقافي والرياضي.

تونس.. تفكيك شبكة تنظم عمليات هجرة غير شرعية بولاية تطاوين

نجح الحرس الوطني التونسي في تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية في مدينة "رمادة" بولاية تطاوين جنوب شرق تونس.

وقال الحرس الوطني ـ في بيان له ـ إن إحدى الدوريات تمكنت من ضبط تونسيين كانا بصدد نقل مهاجرين أفارقة باتجاه إحدى المدن الحدودية بمقابل مادي، موضحا أنه تم إتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتهمين.

وفي سياق متصل، تمكنت وحدات الحرس الوطني التونسي من ضبط عنصر خطير متخصص في استقطاب وإيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة جبنيانية بولاية صفاقس.

الخارجية التونسية تحذر من التبعات والعواقب الكارثية للقصف الإسرائيلي

حذرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج من التبعات والعواقب الكارثية التي تهدد الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، ما لم يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوظيفته الأصلية، في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".

وفي بيان لها؛ حمّلت الخارجية التونسية، المجتمع الدولي، المسؤولية عن "تواصل العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وحرب الإبادة، منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر، واستهداف المدنيين الأبرياء، في خرق لكل القيم والشرائع والقوانين الإنسانية".

وجددت تونس دعمها "الثابت واللا مشروط" لنضال الفلسطينيين ضد الاحتلال، من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.

وكان قال مصدر مقرب من "الخارجية التونسية"، إن التسريب المتعمد لوثيقة رسمية صادرة عنها يعكس مستوى مصداقية ونزاهة مسرّب الوثيقة وذلك في إشارة لإلغاء زيارة وفد أوروبي كانت مقررة إلى البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين.

وأضاف المصدر أن الجانب الأوروبي أبلغ الجانب التونسي باعتزام وفد عن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي زيارة بلادنا من 14 إلى 16 سبتمبر الجاري دون أي تنسيق مسبق بشأنها وذلك بحسب ما تقتضيه الأعراف المعمول بها بخصوص تنظيم زيارات الوفود الأجنبيّة لبلادنا.

وأشار المصدر إلى أنّ مثل هذه المهمات يتم التنسيق فيها دائما ومسبقا مع السلطات الرسمية للدول المستضيفة حول موعد الزيارة وتركيبة الوفد وبرنامج العمل علما أن تونس لم ترسل أبدا بعثات برلمانية لتفقد أو تقييم الوضع في بلد آخر.