رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهجرة العراقية: توزيع 1.433 حصة من المساعدات للأسر النازحة في المثنى

نشر
الأمصار

وزعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الخميس، (1,433) حصة من المساعدات الإغاثية للأسر النازحة في المثنى. 

وقال بيان للوزارة، إنه "في إطار تنفيذ حملة إغاثة ومساعدة الأسر النازحة؛ بسبب التصحر والجفاف في المحافظات الجنوبية، وزعت فرق فرع وزارة الهجرة والمهجرين في محافظة المثنى مساعدات إغاثية متنوعة بين (1,433) أسرة نزحت، بسبب التصحر والجفاف إلى مركز المحافظة وأقضيتها". 

وأكدت الوزارة، "استمرارها بتسجيل وإدخال بيانات تلك الأسر، ضمن قاعدة بياناتها والمتابعة الميدانية لأوضاعها وتقديم أنواع الدعم لها".

وكانت أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الثلاثاء، عن توزيع 314 حصة إغاثية للمتضررين من السيول والفيضانات والإعصار في ديالى.

وقال بيان للوزارة، إنه "بتوجيه من وزيرة الهجرة والمهجرين بالعراق إيفان فائق جابرو، وزع موظفو فرع الوزارة في محافظة ديالى ومكتب خانقين، حصصاً اغاثية عاجلة بين 150 أسرة متضررة من السيول والفيضانات، في قرى كشكول وبكالي وبني زيد وحذيفة بناحية قرة تبه التابعة لقضاء خانقين".

وأضاف البيان، أن "المساعدات الموزعة تضمنت سلات غذائية وصحية ومستلزمات مطبخية وبطانيات وخيم، إضافة إلى توزيع 164 حصة إغاثية بين الأسر المتضررة، في قرى البدوانية والمجدد من جراء الإعصار، الذي ضرب هذه المناطق في أطراف قضاء الخالص ضمن المحافظة".

وكانت أعلنت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الجمعة، عن نزوح أكثر من 7 آلاف عائلة من محافظات (البصرة، وذي قار، وميسان) إلى مناطق أخرى، بسبب تداعيات التغيرات المناخية وقلّة الموارد المائية، وبينما أوضحت طبيعة المساعدات التي تقدمها لهم، أعلنت رصدها ترك أعداد من الطلبة مقاعد الدراسة في الأرياف جرّاء النزوح وعدم توفر كوادر تدريسية خاصة للصفوف المنتهية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس جهاكير، في تصريحات صحفية، إن "العراق ضمن الدول التي تأثرت بظاهرة التصحر، فضلاً عن قلّة الموارد المائية من دول الجوار لحوضي نهري دجلة والفرات، وكان الضرر الأكبر من نصيب المناطق الجنوبية وبعض مناطق الفرات الأوسط".

وأوضح جهاكير، أن "ظاهرة التصحر نتج عنها نزوح أعداد كبيرة من العوائل التي كانت تعتاش على الزراعة والرعي، وما مُسجّل في قاعدة البيانات من أسماء يتجاوز 7 آلاف عائلة من محافظات (البصرة، وذي قار، وميسان)، وهؤلاء نزحوا مضطرين إلى مناطق قريبة من المدن".

وأضاف أن "وزارة الهجرة بدورها، تدخلت في سبيل إسعاف هذه العوائل وتقديم الخدمات لهم لحين انجلاء الأزمة، ومن تلك المساعدات هي إرسال مواد غذائية وصحية وأشياء أخرى من بطانيات ومجمدات وغيرها، فضلاً عن دعم المدارس في مراكز الريف التي حصل فيها ضغط بعد التحاق أطفال النازحين إليها".