رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تدرس تقديم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 32 مليون دولار لغزة

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، أن بلادها تدرس منح قطاع غزة مساعدة إنسانية إضافية للمدنيين بقيمة 32 مليون دولار.

وأعربت كاميكاوا في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، عن "قلقها الجاد" بشأن "الوضع الإنساني الحرج" في القطاع وسط القصف الإسرائيلي وحصار المنطقة، بحسب وكالة أنباء كيودو.

وجددت وزيرة الخارجية أمس الأربعاء انتقادها لـ"الهجمات الإرهابية" التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأعربت عن "عميق قلقها" بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح.

وطالبت كاميكاوا كل الأطراف بـ"بالتحرك من منطلق إنساني".

وقال مسئول بالحكومة اليابانية إنه سيتم إرسال المساعدة الإنسانية المقررة عن طريق المؤسسات الدولية ولكن لن يتم تقديمها من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.