رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حمدوك: اتفاق المنامة خطوة مهمة لحل أزمة السودان وننتظر دورًا إفريقيًا قريبًا

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، إن اتفاق المنامة الشهر الماضي خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، قائلاً إنها تتكامل مع محادثات «منبر جدة» الذي يُعوّل عليه كثيراً في وقف الحرب المدمرة في السودان.

اتفاق المنامة هو الاتفاق بين نائب القائد العام للجيش الفريق شمس الدين الكباشي، والقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» الفريق عبد الرحيم دقلو، في العاصمة البحرينية (المنامة).

وحسب تصريحات حمدوك لصحيفة «الشرق الأوسط» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، طالب بأن تترافق مع هذه الجهود عمليةٌ سياسيةٌ متزامنةٌ في القارة الأفريقية تحت إشراف الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي.

وفي تعليقه على اتفاق المنامة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، عدَّ حمدوك أن ما تم يُعد «توسيعاً لمنبر جدة التفاوضي»، وأن المفاوضات بعد أن كانت تيسّر من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، أضافت المنامة لهما كلاً من مصر والإمارات والبحرين.

السودان.. مقتل 11 مدنيًا إثر قصف للجيش شرق دارفور

نفذ الطيران الحربي التابع للجيش في السودان، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على مدينة الضعين شرق دارفور في السودان، وأوقع القصف 11 مدنيًّا، ودمّر عددًا من المنشآت.

وقالت قوات الدعم السريع في السودان، إن الطيران الحربي استهدف بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية بمدينة الضعين شرق دارفور في السودان، ما أدى لسقوط 11 مدنيًّا، 9 منهم ينتمون لأسرة واحدة وبينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة العشرات وسط المدنيين، وحرق وتدمير مئات المنازل.

وأضافت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان على منصة "إكس"، أن القصف استهدف معسكر النيم للنازحين ومستشفى الضعين ومحطتي المياه بالمدينة.

ووصفت قوات الدعم السريع في السودان، القصف المتكرر للمدنيين العزّل بالبراميل المتفجرة وبشكل متعمد، بـ"العمل الإجرامي والجبان الذي يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يكنها من وصفهم بـ(الفلول الإرهابيين) للشعب السوداني".

وأكدت قوات الدعم السريع في السودان، أن قصف الضعين اليوم، "يضاف إلى قائمة جرائم الجيش في السودان بقصف الأعيان المدنية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية والجسور ومحطات الكهرباء والمياه".

ودعت قوات الدعم السريع في السودان، العالم والمنظمات الحقوقية لإدانة ما وصفتها بالأفعال الوحشية المتطرفة التي تمارسها ميليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بحق الأبرياء، حسب البيان.

ويتابع الجيش السوداني القصف بالطيران الحربي على مدن ومناطق في إقليم دارفور غرب السودان، عقب فرض قوات الدعم السريع في السودان السيطرة على 4 من ولايات دارفور الـ5 بعد سلسلة معارك عنيفة.

ووجهت مجموعة من المنظمات السودانية، في ديسمبر الماضي، رسالة إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة طالبت فيها بدراسة قرار بفرض حظر للطيران الحربي، فوق المناطق المدنية لحماية المدنيين من القصف الجوي.