رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا منصتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لحزب الله

نشر
ارشيفية
ارشيفية

أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف منصتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لحزب الله في منطقتي مروحين ويارون جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع عمليات القصف بين الجيش الاسرائيلي وقوات حزب الله في لبنان.


اشتباكات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله 


واوضح الجيش الإسرائيلي، أنه جنوده هاجموا مبنيين عسكريين لحزب الله في حولا وبليدا جنوبي لبنان.

وشدد الجيش الإسرائيلي، على أنه تم استهداف بنى تحتية لحزب الله في منطقتي الضهيرة ويارون جنوبي لبنان.

ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان»، أن مبنى مُؤلفًا من 3 طبقات في منطقة «الشويفات» يقطنه قرابة 30 شخصًا من التابعية السورية انهار بشكل كلي، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وعدد من الإصابات، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وبحسب المعلومات الأولية، تعمل فرق الإنقاذ المزودة بمعدات وآليات، وسيارات الإسعاف على رفع الأنقاض، حيث تم انتشال 5 ناجين.

وأشارت آخر المعطيات الى إخلاء الأبنية الملاصقة للمبنى المنهار وعمليات الإنقاذ مستمرة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.