رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تؤكد دعمها لجهود وقف فوري لإطلاق النار بغزة

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الهادفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى موقف قطر الداعي إلى توفير الحماية للمدنيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق للمحاصرين في القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يزور قطر حاليًا؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان، حيث بحثا علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما الوضع الإنساني، ومناقشة سبل تعزيز الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في أفغانستان، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).

وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن موقف قطر الثابت والداعم للشعب الأفغاني لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار، ومساندتها لجهود الأمم المتحدة الهادفة لإحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان.

من جانبه، أعرب جوتيريش عن تقديره لجهود قطر المستمرة الرامية إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.

وفي السياق ذاته استقبل الشيخ محمد بن عبدالرحمن، اليوم الإثنين، وزيرة الشئون الخارجية في إندونيسيا ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي، التي تزور البلاد حاليًا، حيث بحثا علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة سبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى آخر المستجدات في أفغانستان.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.