رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تحدد الموعد النهائي لهجوم رفح البري

نشر
الأمصار

منحت إسرائيل حماس مهلة شهر رمضان للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة أو مواجهة هجوم بري في رفح، ويسلط هذا الإنذار، وهو الأول من نوعه، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس وسط العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.

وفقا لوول ستريت جورنال، أعرب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بيني غانتس عن موقف إسرائيل الثابت، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان، فسوف يشتد القتال ويمتد إلى رفح، يبدأ شهر رمضان، الشهر الكريم عند المسلمين، في 10 مارس تقريبًا، مما يزيد الوضع إلحاحًا.

شنت إسرائيل بالفعل غارات جوية على رفح، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني عن مأوى، وهددت بنشر قوات برية. وتعتبر المدينة، إلى جانب خان يونس، آخر معاقل حماس في غزة.

حذرت إدارة بايدن إسرائيل من القيام بعمليات دون خطط كافية لحماية المدنيين. ومع ذلك، يؤكد رئيس الوزراء نتنياهو التزام إسرائيل بتحقيق النصر مع ضمان سلامة المدنيين.

تحذر منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية محتملة في رفح، حيث يتفشى نقص الغذاء واليأس بين السكان النازحين، وأي هجوم بري يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل.

تشمل أهداف إسرائيل القضاء على حماس في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجمات السابقة. واحتجت عائلات الرهائن وحثت الحكومة على التفاوض من أجل إطلاق سراحهم.

بوريل: الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بألا تنفذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية

أكد مسؤول الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أغلب الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بألا تنفذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تصريحات عاجلة من بوريل:

وشدد جوزيب بوريل، على أن الحل الوحيد في غزة وقف دائم لإطلاق النار وتحرير الرهائن والمضي في حل دبلوماسي، وذلك بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي والعمليات العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يشكل "عقبة حقيقية" أمام حل الدولتين.

وأضاف بوريل، خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدون أفق واضح للشعب الفلسطيني.

وأوضح بوريل أن مستوى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد زاد منذ هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر، ولم تجر بشأنه مناقشات كافية.

وأضاف: "الكل يتحدث عن إنهاء الحرب في غزة. نعم، علينا إنهاء الحرب في غزة، ولكن لا أحد تحدث كثيرا عن الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "الضفة الغربية تغلي".